حكاوي سمسمةإبن أمه و سيظل بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
حكاوي سمسمة إبن أمه و سيظل
بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار
سلسلة جديدة من المقالات الإجتماعية اللي بعدنا عنها فترة ، لكن المرة دي هندخل جواها ، و بأدق التفاصيل .
إتكلمنا في مقالات سابقة عن فترة ما قبل الزواج
السن ، و القايمة، و المستوى الإجتماعي ، و التعليمي و و و
لكن المقال دا هنبدأ في تفاصيل هذه العلاقة و هنتكلم بصورة عامة وواضحة ، و أكيد هنتكلم عن صور حقيقية من داخل الواقع اللي بنعيشه كلنا و يمكن يمس أي حد فينا بطريقة مباشرة .
ندخل في موضوعنا ..
و اللي أكيد هنبدأه من العنوان
” إبن أمه و سيظل ” و علشان نفسر العنوان يبقى لازم نفرق بين الحب الفطري و الحب المكتسب .
و اللي تقريباً على أساس فهمهما الصحيح من عدمه ، هنعرف مصير العلاقة الزوجية منذ البداية .
و طبعاً الصراع اللي بيقوم بين البنت و أم الزوج إلا من رحم ربي .
حُب الأم طبعاً هو الحُب الفطري و دي طبيعة العلاقة بين الأم و أبنائها
اللي على أساسها بتتبني حاجات كتير ، و أمور كتيييير بتتفهم خطأ طبعاً من جانب الزوجة ..
” زي مدلع ، أبن أمه ، مش هيشل مسؤولية طول ما هي مدلعاه و و و و … و بيتقال أكتر من كدة .
لمجرد إنها فهماه و بتقدر تتحمل عيوبه ، و تتفادي عصبيته ،و تهدّيه
صحيح بتحاول تقومه لكن بطريقتها اللي كلها عطف و حب .
و صحيح كتيييير بتبقى مش راضية عن بعض ” أطباعه و سلوكياته”
لكن ما بتقدرش تقسى عليه و لا تهينه لأنها فهماهه من جوه و دي نحط تحتها الف خط .
لكن أكيد في السلسلة دي هنتكلم عن الحب المَرضي للأم
لأن الأساس إننا بنتكلم عن أسباب ” خراب البيوت “
أما الحُب المكتسب فهو الحب المتبادل بين الزوجين ، و علشان نكتسب ” حب ، خبرة ، مهارة ” لازم يمر علينا فترة كافية من الزمن
و السؤال؟؟
هل الزوجين بيمر عليهم الفترة الكافية دي علشان يقدروا يعرفوا هما بيحبوا بعض حقيقي أم لا ؟
هل أعطى الزوجين فرصة لأنفسهم لدخول إختبارات حياتية حقيقية
لتحديد مشاعرهم تجاه بعضهم البعض ؟
هل الدائرة الإجتماعية الأكبر حولهما بتقلل أو بتُبطئ عملية الإكتساب دي ، و من ضمنهم طبعاً حب الأم الفطري ؟
علي فكرة لو ركزنا شوية في الأسئلة دي هنتأكد إن الزواج أساسه مش ” الحب ” و دا اللي هنفسره في المقالات القادمة .
لكن ..
أسئلة كتير محتاجة إجابة ، و يمكن لو رجعنا بالعمر لورا أد عقدين تلاتة كدة كنا لاقينا ناس أجابت علينا بجميل صبرها و خبراتها .
لكن للأسف الإجابات بقت سهلة الأيام دي اللي بين كل بيت و بيت بنلاقي بنت مطلقة ، أو كل يوم و التاني ” غضبانة” عند أهلها .
في اللقاء القادم إن شاء الله سنفتح الباب و ندخل إلى السلبيات التي تهدم البيوت و تنهي العلاقات حتى و إن كانوا تحت سقف واحد .
و سنتعجب من بساطتها أحياناً ؟؟!!
و إلى لقاء أخر مع حكاوي سمسمة ..
التعليقات مغلقة.