حكاوي سمسمة ..حلو و كداب .. بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
و بعد يوم طوييييل من الهدة ، ووش العيال و دوشتها
ونا بحلم بالساعة اللي هنفرد بيها ” بالبحر “
كانت يا دووب الساعة عشرة أو عشرة و نص
بنتي شبطت فيا و قالت : يا ماما هاجي معاكِ
_ قولتلها ماشي لكن تمشي من سُكات
عوزة بس أرتب دماغي ، علشان أقدر أرجع للحياة من تاني
عوزة أنسى كلام ضايقني
و كام حلم كدة وقعوا مني عوزة أبنيهم من جديد .
كنت عوزة أسافر أبعد من كدة ، و أشوف ناس غير الناس يمكن يغيروا فكري من كُتر اللي حَصلّي .
فجأة لقيت نفسي قدام البحر ، وقفت أخدت نفس من الأعماق
عيني ضحكت و كأني قابلت حلم زمان .
_ و قولت لبنتي تعالى بقى نقعد هنا على الصور .
لقيت البحر على غير عادته في الوقت ده !!
من بعيد لقيت مراكب كأنها واقفة طابور !
ونا بكل ثقة بقول لبنتي شايفة الجمال اللي هناك .
البنت بصتلي بصة عجيبة !
_ قولتها طيب شوفتي الناس اللي قاعدة هناك ، هما ليه لابسين السواد !
دا حتى نسمة البحر ترد الروح و تنسى كل الهموم ؟!
و ليه قاعدين ف الضلمة ، دا حتى ما فيش قمرة يتونسوا بيها ؟!
و البنت مُصرة على بصتها ؟!
_ ف سري قولت :
يمكن علشان قولتها من سُكات ؟!
المهم ..
كان في ايدي حبة تسالي و خيالي سرح من قدامي
و نسيت كل حاجة مضيقاني .
و لقيت بنتين عدوا من قدامي ، داخلين يجروا ف عز الضلمة على الرملة ؟!
كانوا بيجروا و فرحانين ، و بيغنوا بصوت عاااالي
إستغربت و قولت :
عادي كل واحد بيفرج عن نفسه بالطريقة اللي تناسبه ؟!
و ف سري تاني قولت :
ناس إيه دوول اللي ما تحركوش من ساعة ما جيت
و كأن على راسهم الطير ؟!
بنتي لاقتني بفرك ف عنيا ، قالتلي اطلعلك أحسن النضارة
لبستها و رجع لعنيا النووووور
لقيت المراكب شماسي الشط المحروس مرصوصة رص !
و الناس اللي كنت شيفاها أتاريها براميل القمامة بتاعة الشط !
_ بصيت لبنتي و قولتلها و كل دا سيباني أهاتي ؟!
لكن أقولك الحقيقة ..
كويس إنك إدتيتي النضارة قبل ما قرب من الناس اللي هناك
ما هي دي مش بسيطة ، إنك تعرفي ناس جديدة .
و ياله قومي قدامي بلى خيبة مالها قاعدة التراسينة !
و إلى لقاء أخر مع حكاوي سمسمة ..
التعليقات مغلقة.