حكاوي سمسمة حوار مع بائع الطماطم بـ قلمي/ أسـمـاء الـبـيـطـار
مع إننا في داخلة الشتاء لكن ما عرفش ليه الخضار سعره بيغلى في الفترة دي ؟!
المهم نبدأ حكايتنا ..
نزلت في يوم أجيب شوية طلبات ، وقفت عند بياع الطماطم أخدت منه شوية خضار
لقيته بيقولي : خُدي شوية طماطم علشان هتغلى ؟
كان بيتكلم بطريقة فيها حده شوية ؟!
قولتله هتغلى إيه أكتر من خمسة جنية للكيلو ؟!
_قالي كفاية عليكم كدة ؟!
طول السنة بـ اتنين و نص الناس خسرت كتيييير .
قولتله : يعني معلش هي الدولة محدده سعرها ؟
_قالي : لا أبداً المُزارعين ” قطعوا على بعض ” .
يعني دا زرع و دا زرع و المحصول كتر .
قولتله : الله ينور عليك طمعوا يعني !
_ قالي أيوه و النتيجة كانت خسارة بالملايين للمزارعين ؟!
قولتله : و إحنا ذنبنا إيه في طمع المُزارعين و جشع التجار ؟!
الغريبة إني في الوقت دا من السنة بحس بنظرة ” تشفي “
من التجار بطريقة تثير الإنتباه !
و دايماً يقولوا نفس الجملة ” كفاية عليكم كدة “؟!
و كأنها جملة موحدة زي الأسعار ؟!
مع إن المواطن هو أكتر واحد متضرر
و بيدفع للتاجر النور و البنزين فوق البيعه !!
لكن زعل و غضب و حدة التاجر علشان للأسف مكسبه مش كبير ؟!
و للأسف الجميع في حالة طمع من المزارع للتاجر .
و المواطن ” ينطحن ” مش مشكلتهم ؟!
الأساس في التجارة
الربح مش الفُحش فـ الربح
لكن للأسف ” الطمع قل ما جمع “
و المردود سلبي على الجميع دون إستثناء ؟!
دايماً دايماً التاجر الشاطر بيمشي بمبدأ
” المكسب القُريب و لا الخسارة البعيدة “
لكن الجميل في الحوار و اللي حقيقي عجبني
إن ” و شهد شاهد من أهلهم “
و دي بالنسبة لي مش أول شهادة على فكرة .
الطمع أساس كل هلاك
و ياريت نرحم بعض لان حقيقي الدايرة مقفولة علينا
و مننا فينا للأسف و الكل خسران .
و إلى لقاءٍ أخر مع حكاوي سمسمة ..
التعليقات مغلقة.