موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

حكاوي سمسمة محطة العتبة بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار

148

حكاوي سمسمة محطة العتبة

بقلم أسـمـاء الـبـيـطـار

و في يوم قالوا في أسعار جنان ، قولت ماشي أنزل أجيب شوية حاجات ، ما هي العتبة دي سوق كبير ، محلات و عربيات و تخفيضات ، و حاجات كدة على أد الأيد .

أخدت ميكروباص من قدام شارعنا ، و صلت محطة مترو الجامعة
عالم أشكال و ألوان من المخاليق ، ونا مخبيش عليكم بخاف من الزحام
و بفوت مترو و اتنين على الأقل أقف براحة في عربة الستات
المهم ركبت بعد غُلب مع نفسي ، علشان كل مرة اتخاتق معها على دا المشوار ، لكن ما بحرمش !

ندخل بقى ف المهم ..
في عربة الستات في مكان كدة معرف للستات الكبار و أصحاب الإعاقات .
كنت أنا واقفة جنب الباب اللي بين العربات ، و جنبي واقف ست كبيرة ، من الناس الجميلة اللي ما بتعرفش تسكت لازم تنقض، و تنفض و بتوجهلي أنا الكلام مع إني واقفة جنبها .
قولتها بس هاتي الشنطة اللي في إيدك ، و طبعاً بعد محايلة
_ قالتلي يبقى كتر خيرك .
المهم
دخلت لقت الكراسي قاعد عليها بنات من بتوع الجامعة ، و طبعاً نازلين ضحك و هزار بصوت عالي ، و قاعدين و متبتين ف الكراسي
و الست يا عيني هتقع من طولها لكن مسنودة بالسانهاااا .

بصتلي و قالتلي :
_ينفع كدة يا بنتي هي راحت فين الشهامة و الأصالة
طيب فين حقنا في المكان ، و لّا أنا مش زي أمها ، و لّا حتى زي ستها عليه العوض يا بنتي ف دا الجيل !

و اللي وجعني إن الست صوتها كان مسموع و بتتكلم بحسرة !
و البنت للأسف ركنت ضهرها بجبروت و حطت رجل على رجل ، و إتجاهلت كل اللي إتقال ؟!
و من حُرقتها قالت : الرك على التربية من الأساس .

قولتلها : حقك تقولي أكتر من كدة و جبتي الخلاصة
لازم كل بيت يغرس في ولاده الإحترام بالذات للكبار ، و لازم يبقى مقامهم محفوظ في أي مكان .
و جت محطة الست الجميلة نازلة تجر في رجلها و إيدها في وسطها
العجيب إن محطتها كانت قُريبة لكن وجعها كان أكبر من قرب محطتها .
و هي نازلة دعتلي دعوة جميلة .
” ربنا يوقفلك ولاد الحلال في سكتك ، و يستر طريقك “

شكرتها و صعبت عليا حالها ، لكن ما باليد حيلة .
صحيح أنا ما بعرفش أسكت على حق حد ، لكن للأسف ف الزمن دا مش أي حد تكلمه ؟!
الأدب زمان إننا كنا بنسمع ، و نشوف بعنينا الصح و نعمله .
كنا بنقول حاضر و نعم ، و أهلا خالة فلانة ، و أأمري قولي بس عاوزة إيه ،
تقول : خُدي ايدي بس لأخر الشارع ترد أمي تقول شوفيها عاوزة تروح فين و أوعى تسبيها لحد ما توصليها .

طيب أنا ربيت ولادي زي ما أمي ربتني .
طيب دوول إتربوا إزاي ؟؟!!

و إلى لقاء أخر مع حكاوي سمسمة ..

التعليقات مغلقة.