حكاوي سمسمة ” نكمل حكاية و حياة قلبي و أفراحه “
حكاوي سمسمة ” نكمل حكاية و حياة قلبي و أفراحه “
بـ قلم أسـمـاء الـبـيـطـار
إتكلمنا في الحكاية اللي فاتت عن إزاي تنتصر على نفسك و تُصر على النجاح و إن ما فيش حاجة إسمها نهاية العالم ما دمت لسه واقف على رجلك .
نجحت في الثانوية في السنة التالية و بمجموع أكبر من اللي كنت جيباه في أول سنة بكتيير الحمد لله .
و رغم ذلك لم يحقق لي هدفي لإن كان أملي ادخل
” كلية آداب قسم علم نفس “
لكن المرة دي إتعلمت إني ما زعلش ، و فرحت بنجاحي و رضيت باللي ربنا قسمه، و قلت الخيرة فيما إختاره الله و دخلت
” كلية تجارة شُعبة محاسبة ”
و الحمد لله إتخرجت منها على خير .
لكن حبي لعلم النفس فضل جوايا ، و ما تركتش نفسي للحسرة
و صب الغضب على التنسيق اللي فرق معايا إتنين أو تلاتة من عشرة وقتها .
ممكن حد يقولي طيب ليه ما دخلتيش خاص ؟
سؤال جميل لكن للأسف عُمره ما خطر على بالي .
أولاً .. لإنني زي اغلب المصريين من الطبقة المتوسطة .
ثانياً .. بابا الله يرحمه كان موظف يعني يا دووب اللي جاي على أد اللي رايح .
ثالثاً .. أنا الكبيرة و يعني ، كان عندي نوع من روح المسئولية و ما بحبش أكلف حد فوق طاقته حتى لو كان أبويا .
المهم ..
ديماً لازم يبقى عندنا يقين إن ربنا بيختار لنا الأفضل .
لازم يبقى عندنا يقين إننا نقدر نطور نفسنا.
العلم بحره واااسع و عُمر تنسيق ما يقدر يوقف شغفك للدراسة
و أكيد كلنا قابلنا نماذج درست شئ و مجال عملها شئ تاني خالص .
و أنا من النماذج دي درست التجارة ، و لكن كان عطائي لهوايتي
و هي الكتابة مش حتى لحبي لدراسة علم النفس .
الهدف من الحكاوي مش أنا على فكرة .
الهدف إني بنقل لكم تجربة من الواقع ، و أكتر واقع ممكن أتكلم عنه بصدق هو تجربة عشتها ، أقدر أحكي لكم بكل صراحة الجانب السلبي و الإيجابي فيها ، و إيه اللي بيكسر و إيه اللي بيقوي .
الهدف من الحكاوي ..
هو إنتم مش أنا لأن أنا خلاص خضت التجربة ، و كل أملي إن الحكاية تكون نموذج تتعلموا منه و لو شئ بسيط تتسندوا عليه .
الهدف من الحكاوي ..
إننا نعرف إن الدُنيا دي بسيطة قوي و مش مستاهلة إننا نيجي على نفسنا و منفرحش بمجهودنا لإننا عملنا اللي علينا .
الدُنيا دي بسيطة .. إنك ما تسمحش لحد يكسر فرحتك و يقلل منها .
لازم تكون واثق في نفسك ، و محترم قدراتك .
و إلى جميع أبنائي من الثانوية العامة ..
و من ضمنهم إبنتي مبروك عليكم النجاح
و إلى جميع أبنائي من الثانوية العامة
ممن لم يحالفهم التوفيق أنتم لها بثباتكم و إصراركم على تخطي المرحلة .
نعم الثانوية العامة مُجرد مرحلة و ستمر كأي مرحلة .
دمتم واثقين في أنفسكم .
و زي ما بقول ديماً ” الدُنيا قدامكم مش وراكم ”
و إلى لقاء أخر مع حكاوي سمسمة ..
التعليقات مغلقة.