حكايات منفصلة متصلة بقلم محمد فتحي شعبان
وطن
تخترقني الحكايا
ووجوه العابرين
دميانة ها أنا أعود
أبحث عن وطن احكي
له حكايا غربتي
لكن الجميع هنا غريب
لا وطن سوي الغربة
سقراط والفضيلة
ظل يتغني بالفضيلة
حتي سقوه سما
لكني أبدا لم أتغن بها
لكنهم سقوني سم كلامهم
موناليزا
أنا لست دافنشي
لكن إن كنت أستطيع
الرسم لرسمت وجهك
علي وجه القمر
تتراقص حولك النجوم
في حفل زفاف سرمدي
أرسطو
ذهب المنطق سدي
في زماننا هذا
فلا شئ منطقي
نم قرير العين
الحياة
أهدتني الحياة ألما كثيرا
حتي سقط قلبي سهوا
فلا أدري أين ذهب
أمنيات
الكثير من الأمنيات
تبقي أمنيات
حبيسة صندوق الحكايا
حتي لا تفقد بريقها
مرآة
أنظر في مرآتي كثيرا
حتي تظل صورة وجهي
في رأسي كي لا أنساه
التعليقات مغلقة.