موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

حكايا واحة 57 “المرأة المتسلطة”… جيجي حافظ

191

حكايا واحة 57 “المرأة المتسلطة”…

جيجي حافظ

أسفى على بشر راءوا احلى ما فينا سيئا….وبرغم علمهم انها اجمل صفاتنا الا انهم اضاعوها ….فبعض الناس يفسر الطيبة سذاجة او عيب
…. فيا ترى العيب فينا ام فى زمانا ….
.بالطبع فينا…………..عذرا يا زمن ظلمناك بعيوبنا ….
بياع القلوب
حكايتى النهاردة مختلقة تماما عن حكاياتى السابقة فأنا هنا أساند الرجل لا المرأة..انا لا اقف بجانب المرأة المتسلطة التى لا تعرف قيمة الراجل المحترم ..المتربى .صاحب القيم والمبادئ ..ابن الأصول..التى تستغل أخلاقه وطيبته استغلال سئ…وتعتقد أن تربيته المحترمة ضعف فى شخصيته…مثلا …(عندما يستوعبها فى لحظه غضبها….او يتركها تعبر عن عصبيتها بشكل او باخر..او ياخد رأيها فى موضوع هام …..الخ )كل ده بتفتكره مش رجوله …وتبدأ تفرض سيطرتها وصوتها العالى وانانيتها ….وبتتمادى ..،وتتمادى …حتى تظن انها قادت السفينة بنفسها..وبمجرد انها تمسك بعجلة القيادة يضيع كل شئ ويذهب عنها الحمل الوديع ،،،لأنه رجل ولا يقبل أن ينقاد…. انتى ايتها الحمقاء كنتى عامية البصر والبصيرة …..كنتى لاتدرى انك تنتسبين إلى زوج يطبق شرع الله ويحسن عشرتك..ولكنك خسرت الزوج الصالح …..
ياترى المرأة المتسلطة فى لحظة الخسارة ممكن تفوق وتلحق تلملم شتات نفسها ..ام تسلطها سيذهب بها إلى الوراء؟.تعالو نشوف
مؤيد …طفل يبلغ من العمر 8 سنوات عنده ورم فى المخ (ربنا يعافينا واياكم)وعمل اكتر من عمليه ..حبيبى كل شوية الورم بيظهر فى مكان تانى ويدخل ويعمل عمليه وبعد فترة بسيطة جدا يرحع تانى،،عمل حوالى 3 عمليات والحمد لله هو فى طريقه للشفا …ربنا يتم شفاءه على خير.. .
الولد ده كانت حالته النفسية سيئة جدا وحاسس انه خلاص بيستسلم للموت فى كل عمليه ….وبيقول كده لمامته وباباه (انا عاوز اموت علشان ارتاح ورياحكم)…
الله يكون فى عونه اللى بيعمل عمليه اللوز او مجرد استره بيقول انه داخل عمليات ويكتب وصيته واحيانا من كتر الخوف بيستحمل الألم ويرفض اجراء العملية فمابالكم بطفل ………بعتذر لكتابتى طفل ….أنت بطل. ..بألمك بطل وبصبرك بطل ….ولتحملك مرض قاسى وعمليات كتيرة تبقى بطل الأبطال …الغريب انه مش بطل فى مرضه بس …..ده كمان بطل فى حياة امه
(باباه ومامته منفصلين من فترة قصيرة)
ما كان بين بدى الله فلا تقلق عليه لأننا بمومنين برحمه ربنا …أما ما يكون بيد البشر فهذا يقلقني كتيرا…. (إلا من رحم ربى)
مؤيد حياته مهددة بسبب أمه ….شوية يبقى معاها ….شوية تسيبه. ….وشوية تقوله هرجع لباباك …،وشويه تقوله هتجوز حد تانى….مع العلم انها كانت فى قمة انهيارها عند سقوط عليها صاعقة المرض. …وكانت هى المرافقة لابنها فى البداية بتهيألى( ده طبيعى)
الغريب بقى انها بتعاقب طليقها بأنه لازم يقعد مع ابنه فى المستشفى وبتقول ( إشمعنى انا)انا بس اللى اتبهدل واتمرمط وانت نائم فى البيت ….وعلشان هو محترم ويهمه ابنه كان لا يعترض ….وكان بيأخد الأمور ببساطه وبحب لابنه …وشايف كمان أن الفترة ده قربته من ابنه اكتر واكتر . ….وكانوا كل واحد فيهم بيروح مع الولد جرعة …وفى مرة من المرات الولد كان لازم يتحجز وكان دور الأب (ولكن شغله رفض )…فكلم الام ورفضت هى كمان …وفى هذه اللحظة رد الطفل(البطل).براحتك يا امى انا راجل .ومش محتاج حد معايا …انا هسند نفسى بنفسى …..يا قلبى على الولد ورده ….وبعد الكلام ده فضلت الام على نفس موقفها ….جالها قلب منين ؟….مش عارفة
ياترى العند ممكن يقوى قلبى على ابنى …..؟
كل اللى انا اعرفه انى لا يمكن أن اترك ابنى تحت اى ظرف من الظروف فى اصعب موقف فى حكايته …
وكان ليه الحظ انى أقابل اخت الام (خالة مؤيد)وهى كانت رفيقته فى هذه المره…وحكت لى على علاقة والديه ببعضهم وعلى كل ما سبق
إن بابا مؤيد رجل فى منتهى الأدب والاحترم جدا وأن اختى لو لفت الدنيا عمرها ما تلاقى حد زيه ..بشهادة عائلتى قبل عائلته ….
ولكن كل ما بيتعامل بأدب وأخلاق هى بتزيد فى التمرد والكبرياء ….يعنى مثلا بمجرد انها اتطلقت خدت كل اللى وراءه وقدامه بكل رضا منه. طلبت مصروفها ومصروف ابنها. ..أداها مبلغ مناسب ..رفضت تأخد ولجأت إلى المحاكم علشان يزوده. …قالت له أن عاوزة ابنى يبقى معايا (وافق)بعد حوالى شهر قالتله تعالى خد ابنك انا مش هشيل مسئوليته لوحدى وانت تبقى متهنى…..مش عارفين هى عاوزة ايه مع انى بحس انها بتحبه بس هى عاوزة تبقى هى اللى تمشى كلمتها عليه
حتى بابا بيقول لها انتى اتبطرتى على نعمتك..انتى كنتى عاوزة واحد قليل الأدب يصبحك بعلقة ويمسيكى بعلقة… (الكلام ده على لسان أهل الزوجة المتمردة)
هى الزوجة عاوزة ايه من زوجها غير المودةوالرحمةالاحترام _الانفاق… المعاملة بما يرضى الله …..
هو ليه الراجل الطيب المحترم بيتظلم فى مجتمعنا .،،،
هو ليه قيمنا اتغيرت
هو ليه دلوقتى مقاييس الرجولة اختلفت…..
ليه بستبدل الذهب بالتراب …..
ليه بستبدل طيبة القلب بالجمود والغلظة. ….بقت الطيبة عيب ….بقى الاحترام عيب
جه على بالى سؤال دلوقتى ….
هو احنا هنربى ولادنا على ايه ؟
على الطيبة والاحترام …ومحدش يعملهم حساب ….ويبقوا مظلومين فى مجتمعنا….ولا هنربيهم على العنف واخد الحق باى شكل كان..علشان يعجبوا الناس ويبقى لهم مكانه فى مجتمعهم…
يا جماعة القيم لا تتجزأ لازم نرجع لثوابتنا.. لاصولنا الدينية ..لصفات رسولنا الكريم
انا سامعه أهالى بتقول انا عاوزة ابنى يبقى جامد ويعرف ياخد حقه من بق الأسد .الزمن ده عاوز اللى ينافق واللى يضرب بمعنى اصح عاوز الولد المخربش (مش حابه اقول بلطجى)
طب لو انا وانت وغيره وغيره خلينا ولادنا كده ….متخيلين شكل مجتمعنا …،احنا فعلا هنعيش فى غابة..وهيبقى البقاء للاقوى .
يا جماعة هو فعلا ده بيحصل ..،..وابسط مثال حكايتي. ..للأسف انا هنا مشكلتي ليست الراجل ،انا مشكلتى المرأة .المراة التى لا تقدر الطيبة والاخلاق الكريمة )…بس لا يصح أن تكون هذة القاعدة العامة..مش معنى أن الزمن بيتغير يبقى نغير قيمنا واملنا فى أولادنا ..أرجوكم أزرعوا فى ولادهم (الخير،العفو،الاحترام،الأخلاق الحميدة..) لازم يبقى البقاء للانقى …البقاء للاطهر ….البقاء للاوفى ….انا عارفة اللى بطلبه ده صعب فى الزمن ده..بس دى ثوابت..ممكن نضيف عليها احتياطات يمكن أستخدمها فى أصعب الظروف للدفاع عن النفس …
يجب ان نغرس فى أذهان أولادنا الضمير الاجتماعى ليصبح عندنا شباب على قدر من الوعى والثقافة يحمل القيم وتقاليد المجتمع تعينه على مواجهة المستقبل بأمان .
فالاخلاق تلفت العقول قبل القلب
بالنسبة لبناتنا يجب ان نعلمهم كيفية اختيار الرجل المحترم وكيفية التعامل معه….حتى تهنأ بحياتها …لأن الاحترام اهم من الحب

أما بقى للمرأة عموما التى تملك رجل بأخلاق حميدة فأنها تمتلك جوهرة باهظة الثمن.فيحب ان تضعها بين جفنيها …وتسعى لتسعده دايما
وانتى ايتها المرأة التى لم تعرف قيمة زوجها المحترم …فوقى قبل فوات الاوان قبل ان ياتى يوما لا ينفع فيه الندم….

تحياتى للرجل الخلوق صاحب القلب الطيب بالرغم ان قلبك اول القلوب المظلومة لأنها اول من تتلقى خيبات الأمل …الا انها تستحق الشكر والتقدير ..وهاانا اليوم أبرز اهميتك فى المجتمع وأوضح احتياج المرأة الطبيعة لمثل هذا الرجل الذى يحمل شخصية قوية بطيبة قلب….فسلاما لكم…
اتمنى من الله لكم ولى بأن يجعل أولادنا من أحسن الناس خلقا
اللهم أسألك الشفاء لابنى سيف ومؤيد وجميع أطفالنا وأطفال57

التعليقات مغلقة.