حكايةٍ سرمديةْ…بقلم د.عقيل علاء الدين درويش
تحيطُ بي أحاديثُنا ….
تضاريسُ حكايةٍ سرمديةْ…
تشكلَّتْ من بركانِ شوقْ …
حِممُ عشقٍ تنفجرْ …
يفورُ دمُها ….
في فناجينِ قهوتي …
تثورُ السمراءْ. …
أشعلتُ سيجارتي لتهدأْ ..
وأعقبتُها بأخرى …
وأخرى تلتهمُها …
أعقابٌ تراكمتْ …
رمادًا كالجمرِ ملمسُهْ …
يفورُ دمُها في أوردَتي …
ما راودتُها يومًا …
ولم تراودْني …
عصيةْ …
عصيبةٌ حكايتُنا …
تأبى الحياةُ في هيامي بها …
إلا أنْ تعْصيني ….
التعليقات مغلقة.