حكاية المساء الجزء الأول بقلم ندى موسى

احببتُ نفسي ربما كان ذلك متأخرا
أحببتُ الحياة. ربما لم يكن ذلك كافيا
تصالحتُ مع ذاتي ربما مازال هناك مايشوهه
لاادري أي الخسائر قد جنيت
واي الهزائم قد حصدت
حينما يأتي العيد ولاتجد من يهديك عطره
حينما تجعل حياتك رهينة العطاء
تخاف أن تؤذي من تحب
ولا أحد يخاف عليك
تسعى لإرضاء من حولك دون الالتفات إليك
تدفع ثمن زهدك أضعافا
حينما تراهن على شيء لا تملكه
تشتنفذ كل طاقاتك ولا تحتفظ لنفسك بشئ
حينما تخلع ثوب عزلتك لترى جمال الحياة
ثم تعود مهزوما.
تفقد بطولاتك وانت تستلم مجددا للألم
ويبقى شىيء بينك وبين نفسك ملاذا
تأوي اليه
تدرك حينها أن سعيك كان باطلا
لأنك أهملت ذاتك دونما تشعر
من منا داهمتة اللحظات ولم تسرقه
من منا نام على حلم وأصبح عليه
مايسلب منا عنوة لا نستطيع إعادتة
ووحدك تظل مسؤلا عم يحدث لك
لأنك كنت راضخا دون وعي
لم تستطع أن تخرج من قوقعتك
فمابداخلك ينادي عليك
ذلك الحمل ومااثقله من حمل
كم ظل على كاهلي دون البوح
حسرة ما نالت مني
ومازلت مقاوما،،، احمل هزائم السنوات
لم يك لي الخيار حينما أتيتُ
ولكني حُمِلت الرسالة
وكل كتفي أمانة
أشياء بسيطة كانت تعني لي الكثير
ولكني لست أفقه.سوى بساطة قلبي
وهشاشتي التي ورثتها رغما عني
لم أعرف الخيانة يوما
غير أني خنت يراعي وقرطاسي
هما رفيقا دربي
وتظل الحياة متاحة للجميع
ويظل الندى يبلل خد الزهور
وانت وانا نظل كمانحن. إذا لم تتبوأ
من فكرنا مقعدا آخر