حكاية المساء “الخامسة “بقلم ندى موسى

ذات حين بينما أنا في رحلة الحياة توفقت عن المسير لبرهة. لم أعد استطع الترحال وأنا بين أذقة الضيم. كان لابد للزمن أن يتوقف عند خطواتي. يتوقف عندي فقط
أدركت أنني أضعت الكثير جدا من سنواتي وانا أقوم بنفس الفعل وأنتظر نتائج مختلفة. كم أنكهني ذلك. وعلمت مؤخرا أنه من الغباء أن تسير بتفس النهج ويأتيك ماترجوه
أكبر خسائري تاخري في إتخاذ قرار ما خوفا من النتائج
فحتى إن كنت كثير التحمل سيأتي يوما وتنفذ طافتك فلكل منا طاقته مهما وسعت.
تعلمت حينها أن لااستسلم ابدا. أان اجعل من هزائمي إنتصارات ومن خسائري أرباح،.
مهما كان ألمك عميقا قاومه حتى وإن كنت غير قادرا مع مرور الوقت ستعتاد الأمر
نعم لابد من الخلوة مع النفس ولكن لها أوقاتها. إياك ثم إياك أن تخلو بنفسك ؤانت في قمة ألمك ذلك سيذيد الأمر سؤا، حتى وإن كانت ليس لديك الرغبة في أن تتحدث غادر مكانك فورا. اذهب الى مكان تشعر به في الراحة. أيا كان هذا المكان واشكو اليه اوجاعك . أو أحمل قلمك وأوراقك ودون مايؤلمك ثم مزقة..
حياتك تخصك وحدك ملك لك. حافظ على حقوقك دون أن تنقص من حقوق الآ خرين. إياك ثم إياك أن تتنازل عنها فلكل مساحته،،، أحيانا تنازلك يجعل الآخرين يظنون أن ماتفعله واجب عليك وليس من حقك انت بل من حقهم هم فقط
تأكد انه لا احد يشعر بك إذا لم تتحدث. لذلك لاتكبت مشاعرك
عبر عن مايؤذيك حتى لاتكبر خسائرك،
، خاف على مشاعرك كما تخاف على مشاعر الآخرين وكن حريصا على سعادتك لاتدع أحدا ينزعها منك فما أقصر الحياة وما أسرع إيقاعها،،، لا تدع شيئا يأثرك سوى الحب. كم ممتنا لكل من ساندك لكل من كان بجانبك ليس معنى هذا أن تسمح له بالتسلط عليك ومراقبتك في كل ماتفعله فهذا ليس من حقه
فأكثر مايجعل لحياة جميلة الأمتنان والتقدير دون أن يذكرك أحدكم بم فعله من أجلك دوما فيذهب مافعله سدى
وانت ترفض أن تواجهه خوف مشاعره وهو الذي يؤذيك بأفعاله. اجعل شعارك دوما. إعتزل مايؤذيك دون أن تأذي الآخرين… نحن نحتاج إلى الله دوما لذا لاتتردد في أن تلجأ إليه حتى وانت في قمة معصيتك هو الوحيد الذي سيقبلك
مهما أخطأت وعدت اليه لن يرفضك