حكاية المساء “السادسة” بقلم ندى موسى
حكاية المساء “السادسة” بقلم ندى موسى
ذلك الطفل في داخلي لم يكبر.
ربماهكذا نحن في داخل كل مناطفل
يحتاج لأن يبكي لأن يتمرد لأن يلعب
أو حتى يجري كم كنت ومازلت سعيدة بذلك الطفل
وقررت ان لاأهمله أو حتى أستحي منه
أكثر ماتعلمته في الحياة انك اذا أردت أن تفعل شيئا لابد أن تخطط له وتتوقع النتائج فكم من مرة أخفقت لاني لمْ اخطط لمَ أردت ونفذته دون تخطيط
قلب المؤمن دليله إعتدت أن لا اختلف مع قلبي فكم من مرة خالفتها وكانت تلاحقني الخسائر
لم أنسى ذلك الشعور الخسران ولكن في كل مرة كنت اذكر نفسي ان اكبر الخسائر على الإطلاق هي أن نخسر أنفسنا لذلك لم تحزنني كل الخسائر في حياتي بالقدر الذي يوقفني عن الاستمرار في المحاولة وكلي يقين بأن مااحلم به سيحدث ذات يوم بإذن الله
حب الحياة فطرة والزهد فيها شيُ. اقرب إلى الخيال لا أقل انه مستحيل ولكن بعض الذين زعموا الزهد كانوا منافقين وأكثرهم تعاسة لأنهم لم يستطيعوا التراجع عن قرارهم بالزهد خشية من الآخرين،، تعلمت أن لا أكترث لااحد طالما اني لا أغضب الله فوحده من يملك نفسي. ووحده يسعدني ويشقيني(من تابع الناس مات هما)
فكم هي قصيرة هذه الحياة رغم تعنتها وكبدها لابد من نحياها ونحن سعداء فالسعادة قرار وحدك من تملكه
كانت دوما لدى شماعة اعلق عليها إخفقاتي كي أرضى نفسي فقد. أخذت وقتا طويلا لا أعي أنني انافق عليها
وأصبحتُ أكثر وعيا وأكثر ثباتا لمواجهتها. فقد كان الهروب دوما سلاحي الوحيد. ذلك الهروب اتعبني كثيرا واوقفني كثيرا عن المضي قدما،، تعلمت أن أواجه كل شي بقوة وصدق َ واتقبله
حيث لايجدي الهرب نفعا بل خزي وخسران وندم وتحسر
وإن اتفائل رغم الضجر رغم كل شيء مازال التفاؤل يطوقني
التعليقات مغلقة.