حكاية سوزوكي بقلم الأستاذ / زين ممدوح
كان يا مكان يا سعد يا إكرامي أو شريف !
ذهب سوزوكي إلى كوكب اليابان بحثا عن لقمة العيش،لأن لقمة القاضي احنا مش قدها!.
في هذا الكوكب عرف عنه أنه يحافظ على سلامة موظفيه، فلا يرهقه أو يزهقه،أو يمرمط به الأرض كما في الكواكب الأخرى!.بل أكثر من هذا، الإمبراطور نفسه بجلالة قدره كل خميس ،لازم يعزم كل الموظفين على سينما من ٦ل٩! على حسابه الشخصي
فها هو سوزوكي يجوب الشوارع والحارات، حتى تورمت قدماه بحثا عن عمل،فتح حقيبته الصغيرة،ها هي الحباية التي تجعله نشطا ليومين متتاليين، وكثير من الشباب يقبل عليها، خياردول جرين!يالروعتها!
ماذا يصنع وكل الأبواب أغلقت أمامه، هناك بعض الشركات لديها لائحة عمل إحدى وعشرون يوما على التوالي عمل، وعشرة أيام أجازة!
لكنه لم يجد فرصة فانصرف إلى مكان آخر
ولولا صديقه الياباني الافريقي الأصل لظل في العناء فترات وأياما عديدة
فبطلوع الروح عثر له على عمل وتشغيله كالتالي
ثمانون يوما عمل مع الشغل والنفاذ وعشرة أيام أجازة يريح فيها العظمة اليابانية!
فشكره سوزوكي شكرا عميقا، وأخبره أنه مقطوع من شجرة
لذلك لا فائدة من الأجازات
لا تقلق بهذا الشأن فأنا حمار شغل واعجبك قوي!!
التعليقات مغلقة.