حكاية شيش…بقلم عبير عبدالمنعم
كفاية اني أسد الشيش..
واشوفك…
من وراه غاية..
ياضحكة
لسه مسكنتيش
شفايفي أو ف دنيايا
كفاية إني أشوفك طيف
يغازل
صورتي في مرايا
أنا حابك صور ف أفيش
وحابك
فكرة جوايا
ظنون ليلي اللي
ما تمحيش
يقيني بجرحي واسايا..
نفضت الحلم من ليلي
حكيت عنك
لتغفيلي
فقيدني حضوري غياب
وكنتِ عشقي
وهوايا
فلخصتك كتب ونصوص
وجيت اطبع
نسخ عشقك
فكان طبعك عديم السمع
وعنوان الكتاب
غشّك
فخسَّرتيني أنا.. ودّك
أنا حابب أعيش مخدوع
واحبك زي ما بدك
ولا افتح شيشي وازازي
واشمك في العطن
لحظة..
ولحظة تموتي في مجازي
واعيش موتك أنا
لحظه
ماهو احنا نُص من نُصين
قسمهم
جهلك المعتاد
لا كنا نتقسم لو مين
وقف يرصدنا
مية مرصاد
طبيعي إني اسد الشيش
والاقي للهوى نهاية
ومش عاوز لنبضي يعيش
وتمنه ارفع الراية
عشقتك اه كما الدراويش
وضميتك حتى
في اسايا
مشيتك ليل على راحتك
زرعتي العتمة
في خطايا
خلاص مليت انا شوفتك
كفوف غدرك
على وشي
خلاص هرحل لجوايا
ومن دربك
انا همشي
انا حابب أسد الشيش
واشوفك
من وراه غاية
ولو حبيت أعيش فيكي
هموت جواكي
في حكاية
التعليقات مغلقة.