موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

حكاية لك ولطفلك “الحصاة الأخيرة ” يحكيها سامي حنا

178

حكاية لك ولطفلك” الحصاة الأخيرة ” يحكيها سامي حنا

في احد الأيام و قبل شروق الشمس … وصل سمير صياد السمك إلى النهر ليبدأ عمله اليومي ، و بينما كان يجهز أدواته تعثر بشئ ما وجده على ضفة النهر…كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة، فحمل الكيس ووضع شبكته جانبا، و جلس ينتظر شروق الشمس وراح يسلي نفسه حتى يبزغ أول ضوء للفجر ليبدأ عمله …
حمل الكيس بكسل و أخذ منه حجراً و رماه في النهر ، و هكذا أخذ يرمى الأحجار….. حجراً بعد الآخر ….. أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء وهي تحدث دوائر في المياه تلمع في ضوء النجوم الخافت .
ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء حجر …اثنان ….ثلاثة … وهكذا .
سطعت خيوط أشعة الشمس … أنارت المكان… كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدا حجراً واحداً بقي في كف يده يلهو به..
وحين أمعن النظر فيما يحمله… لم يصدق ما رأت عيناه
…..لقد …
لقد كان يحمل ماساً !!
نعم …..
يا إلهي … لقد رمى كيساً كاملاً من الماس في النهر ، و لم يبق سوى قطعة واحدة في يده فراح يبكي ويندب حظّه التّعس…..
لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب … و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه .
هذا الصّياد محظوظ ؟! إنّه ما يزال يملك ماسة واحدة في يده…. كان النّور قد سطع قبل أن يرميها هي أيضاً …

التعليقات مغلقة.