موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

حكاية مثل “ورجع بخفي حنين” يحكيها لكم سامي حنا

334

حكاية مثل “ورجع بخفي حنين” يحكيها لكم سامي حنا

عاش منذ زمن بعيد لص اسمه حُنين ، وكان هذا اللص مشهوراً بدهائة وخُبثه الشديدين ، وحدث أن تاجراً من البلدة التي يسكنها حُنين كان عائداً مساءً من السوق ، وفي طريقه إلى منزله وجد خفاً ( فردة حذاء) كان حنين قد تركها في هذا المكان ليسرق التاجر ، فقال في نفسه ، ” مالي وما لهذا الخُف المفرد” إنه لا ينفع في شيء ، ولكن بعد عدة خطوات ، وجد الفردة الأخرى للخُف والذي تركها أيضا حنين في هذا المكان للإيقاع بالتاجر وسرقته ، فترك التاجر ما يحمله من بضائع كثيرة اشتراها من السوق ورجع ليأتي بالفردة الأخرى من الخُف قائلاًً لنفسه ” الأن يمكنني الاستفادة من الخُف كاملاً ليحمي قدميا من سخونة الطريق ، أو أبيعه لشخص أخر ” وفي اللحظة التي ترك بضاعته ليأتي بفردة الخُف الأولى ، ظهر حُنين وأخد ممتلكات وبضائع هذا التاجر الساذج وتوارى عن الأنظار .
وحينما عاد هذا التاجر إلى المكان الذي الذي ترك فيه بضاعته ، لم يجد أي شيء مما تركه سوى الخف ، وعاد بخُفي حنين .



وفي قول أخر بقلم محمد علي :


يقال إن إسكافيا اسمه حنين جاءه أعرابي يريد شراء خف له، وجلس مع حنين فترة يعاين الخف الذي اختاره ويطلب من حنين أن يعدل له في الخف ويقويه، وبعد ذلك اختلفا على ثمن الخف فتركه الأعرابي ولم يشتر منه الخف.
فاغتاظ حنين وقرر الانتقام منه، وكان هذا الأعرابي قد حكى لحنين أثناء جلوسه معه عن مكانه الذي جاء منه، وعن وجهته في المدينة حيث سيشتري بعض الأغراض لأهله، فسبقه حنين إلى الطريق الذي سيمر به الأعرابي، وترك فردة من الخف، وبعد مسافة ترك الفردة الأخرى واختبأ قريبا منها، وعندما وصل الأعرابي إلى الطريق وجد الفردة الأولى تركها لأنها فردة واحدة، وبعد مسافة وجد الفردة الأخرى فنزل من فوق الجمل وربطه في صخرة وعاد مسرعا ليأخذ الفردة الأولى، فخرج حنين من مخبأه وأخذ الجمل بما حمل وهرب به.
وعندما عاد الأعرابي سعيدا بالخف لم يجد جمله ولا متاعه فأيقن أنه خدع وعاد إلى بلدته ماشيا، وعندما سأله أهله عن الذي أحضره لهم من المدينة قال: رجعت بخفي حنين

التعليقات مغلقة.