حكايه من قلب
سمير الخولى
لحظات و ينتهى هذا العام وكنت قد نويت بينى وبين نفسي أن لا أجعل مكانا للحزن يسكن قلبى وأن أبدا عاما جديدا فى كل شى فلا ألم ولا شجن ولا قلق ولا حزن وأقنعنى قلبى أن أنهى عامى بأن أقول ذلك صراحة لكل من عرفت فى عامى السابق وقررت أن أبعث اولا تهانى العام الجديد وأقنعت نفسي أنها آخر رساله وكتبت كل سنه وأنتِ طيبه وتمنيت أن لا ترد ولم ترد وتحججت يجب أن أخبرها أن هذه هى ساعتها الأخيرة معى وطلبتها وتمنيت أيضا أن لا ترد ولم ترد وشرعت أكتب آخر كلماتى إليها كما ظننت فجأه ظهرت صورتها على شاشه هاتفى ورنه مميزة بإسمها إنها هى لن أرد إنتهى كل شى وما أن إنتهت رنتها وغابت صورتها حتى وجدت قلبى يسبق أصابعى ويطير إلى إسمها ويطلب رقمها وجاءنى صوتها ضعيفا مريضا وأحسست بقلبى تتوقف نبضاته ماذا حل بك ماذا أصابك ووجدت بركانا من ألم يعتصرنى وصوت يخرج من أعماقى مالك فى إيه وصوتها يختنق وسيل من دمع ينهال من عينى آإلى هذا الحد أحبها رغم كل ما حدث ووجدتنى اضرع اليها ان اراها اطمن عليها لم أقل لها أن هذا آخر عهدى بها لم أقل أنى مللت المشاكل والصد والحزن صرخت فقط بينى وبين نفسي .. أحبها . أحببها
….ً…………
كل عام وانتم بخير
مجرد كلمات
التعليقات مغلقة.