حكم الدال الساكنة والتاء المتجاورتين “ومضة إلقاء في علم الأصوات”
د.وجيهة السطل
الدال من حروف القلقلة ،فكيف ننطق الدال ساكنة في داخل الكلمة، او آخرها إذا وليتها تاء متحركة ؟ .
صفاتهما الفيزيائية في علم الأصوات:
١-️ التاء والدال حرفان مرققان في الصفة الفيزيائية والترقيق بمصطلح صوتي آخر في علم الأصوات هو (الاستفال) وعكسه (الاستعلاء).
وينطبق على نظيرتهما المطبقة الطاء.وهو حرف مفخم مطبق من حروف. والفرق بينهما في حركة أقصى اللسان، بين استعلاء أو استفال وهو ارتفاع أقصى اللسان عند نطق الحرف، او عدم ارتفاعه. .
٢- التاء حرف مهموس ،والدال نظيره المجهور. فلولا همس التاء لصارت دالًا ، ولولا جهر الدال لكانت تاءً.
٣- ️تشترك الدال والتاء في صفة الشدة ( انحباس الصوت)فكلاهما صوت انفجاري ).
٤-الدال الساكنة من حروف القلقلة.ويجب مراعاة صفة القلقلة في الدال عند السكون داخل الكلمة أو الوقف آخرها.
فإذا جاءت الدال والتاء متجاورتين، وكانت الدال ساكنة وبعدها التاء متحركة نحو: – “أردتّم”
‐ “وقد تّعلمون”*- -“قد تَّبين” شاهدتُّ
فيجب قلبها تاء ،وإدغامها في التاء بعدها ونطقها مشددة. ن. ويسمى في علم التجويد : إدغام متجانسين صغير.
والشواهد القرآنية على ذلك، كثيرة جدًّا،فانتبه لها أثناء سماعك للقرآن الكريم، او تلاوتك له ،وستجد أثر ذلك أيضًا في رسم المصحف.
تحيتي ومحبتي..
التعليقات مغلقة.