كتبت الدكتورة وجيهة السطل تصف قصة حلم محوج
“حلم محوج : عنوان طريف مبتكر. تحمل سمات القصة القصيرة جدًا وملامحها،في التركيز وتنوع الشخصيات في آن معًا، الاهتمام بالمكان والزمان، والتنقل بين عناصره كفراشة،الخيال شارك بقوة، تناسبت اللغة مع الحوار ، ثم عنصر المفاجأة في الخاتمة الذي خدم القصة، وأحسن نهايتها.
القصة مثل جميع القصص لم يهتم كاتبها بعلامات الترقيم ، ولكن ما يرفع من قدرها وقدر كاتبها ، أنها الوحيدة التي خلت من الأغلاط النحوية والإملائية. فشكرًا لمبدعها باسم اللغة العربية وباسمي شخصيًّا
وأرجو من جميع من سيشارك في مسابقات جديدة، أن يهتم بعلامات الترقيم.والبعد عن الأغلاط النحوية أو الإملائية”
هكذا علقت الدكتورة وجيهة السطل على قصة حلم محوج والتي إشترك بها صاحبها في مسابقة القصة القصيرة في جريدة على باب مصر لتعطيها تميزا فوق تميزها عندما أشارت إلى خلوها من أي خطأ نحوي و صرفي ليضاف إلى هذه القصة بجانب روعتها وساما خاصا يزينها و يجعها تستحق التوقف عندها و نحن نقرؤها
قصة حلم محوج ل مدحت رياض
خرج متأخرا كعادته لم يكمل قهوته الصباحية تظاهرا بأن تلك الرشفات القليلة ستزيد طين التأخير بلة
أوراق مبعثرة بسيارته المتواضعة
حاول هندمتها داهمه صوت عم مجاهد حارس العقار ليصعقه بأن إطار السيارة لابد من تبديله قبل ان تنطلق* يا محمود بيه”
أسقط في يديه واخذ يتخيل لحظة دخوله الشركة وحوارا حادا مع الأستاذ عماد كعادتهما معا
افاق على تكرار من عم مجاهد لنفس العبارة
خرج من السيارة واجما
مرت بجواره القت عبير صباحها تلاشي صوت مجاهد واطاره المزعوم اختفى استاذ عماد من كادر أفكاره اومأ براسه موافقة على دعوة غادة لتوصيله بطريقها تجاذبا أطراف صمت أبلغ من لغات الأرض
قطع الصمت عنوة بدعوتها لكوب من القهوة قبل الذهاب لعملها
عامان ينتظر أن يجلس أمامها ويطلق سراح ما يجول بقلبه من مشاعر
تنهيدة بعرض الكون آفاق علي يد تلمس كتفه بحنان جارف وصوت يترنم بحب :
“اصحي يا محمود يا ابني هتتاخر علي شغلك”
ههههه عجبتني جدا. حلم محوج خفيفة الظل… عميقة المعنى… حلوة