موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

حلم يقظة …محمد محمد كسبه

147

حلم يقظة …

تأليف محمد محمد كسبه

خاص بالعدد الورقي
حلم يقظة
قصة قصيرة
تاليف محمد محمد كسبه

كفر الشيخ مدينة فوه

حلم يقظة
قصة قصيرة

تجمدت الحياة من حوله ، لا أحد يتحرك ، لا أحد يتكلم ، الكل في حالة ثبات في الشارع و في شقته لا صوت و لا حركة .
لا يعرف ماذا حدث ؟ لم توقفت الحياة ؟ ما سر هذا الجمود ؟ هناك شيء غير طبيعي ، شيء غامض ، الناس أصبحت مثل التماثيل .
في البلكونة وقف يصرخ ، ينادي يلوح بيديه ، عل أحد يرد عليه ؛ لكن لا مجال لفك هذا الجمود .
نزل إلى الشارع تجول بين المارة ، الهدوء في كل مكان ، ما هذا الملل ؟ لم الناس على هذا الحال ؟ كيف تعود الحياة لطبيعتها ؟ كل هذه الأسئلة تجول بخاطره .
في الطريق من بعيد لمح حبيبته ثابتة ، اقترب منها ، بمجرد أن لمس خصلات شعرها دبت فيها الحياة من جديد ، وضع يده في يدها و مشيا سويا يتحدثان ، يضحكان ، يلعبان كالأطفال ، أخرج هاتفه و شغل أغنيته المفضلة تراقصا معا و غنت معه ، تحت الشجرة علي تلك الأريكة جلست بجوراه ، كلمات الحب التي تمنى أن يقولها لأول مرة تجرأ و نطقها ، اعترف لها بحبه الذي يكنه لها منذ الطفولة ، فهي أعجبته منذ كان صغيرا في الصف الأول الإبتدائي حين جاءت الفصل مع والدتها و لم تجد لها مكانا في المقعد الأول ، ترك لها مكانه و إحتلت المكان الأول في قلبه ، كان لها كالحارس الشخصي يراقب حركاتها ، سكناتها و يساعدها في حل مشاكلها ، كانت ذكية ، طماعة و ماكرة ، منذ صغرها استغلت عواطفه و حبه لها في كل شيء تريده ، جعلته خاتما في إصبعها ، لم تكن تحبه و لم تحب أحدا ، فقط تحب الأقوى الأغنى الأكثر وسامة .
رغم أنه يعي ذلك و يعرف كم الأنانية التي بها ، إلا أنه يحبها و يتمنى أن يتوقف العالم للحظات و تكون برفقته و لو دقائق معدودة ، ليخبرها كم يحبها ، ما أجمل أحلام اليقظة .

التعليقات مغلقة.