حمار عم مغاوري !
بقلم زين ممدوح
كان من عادة عم مغوري، أن يربط حماره،بشباك منزله،وأغلب أهل القرية يفعلون ذلك، كل حمار راكن قدام بيته!، ينعم بالهواء الطلق،ويتمتع بالهدوء الريفي الجميل.
حمار عم مغوري يختلف عن كل حمير القرية، حمار متدلع،بياكل ساندويتشات تبن !،حتى صار حديث القرية، تخيل معي وقع الإسم على مسامعك،ساندويتش تبن!
ياله من حمار محظوظ!.
ذات يوم جالت في رأس عم مغوري فكرة ،أن يؤجر حماره لأهالي القرية كوسيلة مواصلات، في المسافات القريبة،ولاقت الفكرة إعجاب أهل القرية،
ومن أجل ضمان نجاح التجربة، فقد استبدل عم مغاوري نوع التبن،ووفر لحماره تبن ٩٥ !
عاد الحمار من عمله بعد عناء يوم طويل، وكما هي العادة،ربطه بالشباك
الإ أن الحمار هذه المره،ظل ينهق بصوت عال،وبلا توقف،
فاصطحبه لطبيب القرية البيطري ،وهو طبيب شاطر
وحكى له الحكاية
فابتسم الطبيب
قائلا له
الحمار ده بن أصول يا حاج ازاي مش فاهم
طول عمري بربطه قدام الباب وفي الشارع، ايه الجديد يعني
الحمار مشفق عليك مش عايز يغرمك؟! هو في حاجه حصلت وانا مش واخد بالي
_كل يوم في جديد يا حاج،وطول ما انت عايش لسه ياما هتشوف!
التعليقات مغلقة.