حمد لله علي السلامة…
راحيل أبو زيد
حمد لله عالسلامة
راحيل أبوزيد
الغربة……
مكان مختلف،
نمط حياة مختلف،
لغة مختلفة، مفاهيم مختلفة.
للبعض هى منحة، وفرصة للبدء من جديد
وترك كل ماهو مؤلم.
أما للغالبية فهى محنة.
مهما كانت الحياة أفضل فهناك دائما ثمن مدفوع
ولكن للغربة جانب مشرق يقف بوجه كل المصاعب
نستطيع أن نطلق على هذا الجانب الأمل ويروق لى أن أسميه الحلم.
الحلم بالعودة دائما ما ينجح فى تسكين الاوجاع وتهدئة نوبات الحنين.
الحنين لسماع حمد لله عالسلامة .
ولكن اسمحوا لى بأن أريكم جانبا مظلما للغربة ،
وهو بمثابة مرض خبيث ليس له علاج.
هو سرطان الروح الذى لا يرحم.
غربة النفس
عندما تشعر بغربة نحو اهلك ، بيتك أو
الافظع ان تشعر بغربة نحو نفسك،
فحينها تتساوى بقاع الارض على حد سواء
وتضيق عليك السماء والارض بما رحبت.
وعندما تصل لهذه اللحظة،
فاعلم انك صرت للشيطان اقل وهنا من بيت العنكبوت.
ففر الى الله فهو حسبك
ابك ،إصرخ واطلب العون وانشغل عن نفسك بخالقها.
لا لا لا……….دا مش وعظ ولا درس دين
لست أنا
لقد فهمتنى غلط خاااااااالص
بص ياكابتن
مالآخر متحاولش تعمل أبديت مع ناس
جديدة أو أماكن جديدة.
ادخل الصيانة ونزل سوفت ووير الأول
( وهى الصيانة بتاعتنا عند ميييين؟)
وساعتها هتلاقى الكون كله بيقولك وأولهم نفسك
(حمد الله عالسلامه).
انا كده خلصت كلام
يبقى سلااااااااااااااام
التعليقات مغلقة.