حنانيك يارب… مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
حنانيك يارب
شعر مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
فؤادي أبيٌّ وأشواقيَهْ…..سلوا إنْ سألتم إذاً حاديَهْ
يحنُّ الفؤادُ إلى إلْفِهِ…..ويذهلُ عن أُنسِ سُمَّاريَهْ
وإنَّ شطَّ نأيٌ فإنَّ الهوى……ليذكو على النأيِ إخوانيَهْ
وكم قد أضرَّ ببرِّ الفتى…….وألهى لُبابي وأفكاريَهْ
حنانيكَ ياربِّ أنتَ الذي…..لك الفضلُ والمنُّ سلطانيهْ
أجرني من الشوقِ إنَّ الهوى…..لمُعمٍ فؤادي وأبصاريَهْ
وقد صرتُ مرمى سهامِ الزمنْ…..وقرَّ بذي العيشِ أترابيَهْ
فطينُ العبادِ كريمُ الحجى…..يُغَصُّ ويحلمُ بالعافيَةْ
ويخلو من الهمِّ كلُّ امريءٍ…..خليُّ اللبابِ بذي الفانيةْ
أردتُ الحياةَ على منهجٍ……يطيبُ بهِ العيشُ في الباقيَةْ
فأُبتُ بكلِّ جميلِ الورى……وآبَ سوايَ بما دونيَهْ
جمعتُ المعاليَ من وكْرِها…… وعدتُ سريعاً إلى داريَهْ
فعادوا بمَيْتٍ وقد أُخِّرُوا……وحيَّاني دهري على صيديَهْ
رعى اللهُ قوماً لهم هِمةٌ… .بكلِّ الحواضرِ والباديَةْ
كرامٌ كبارٌ إذا حدَّثوا……يطيبُ الحديثُ ويحلو ليَهْ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
التعليقات مغلقة.