حنين الاشتياق بقلم بنت مصر سولافا بسيوني.
كم أشتاق
لسويعات
ربما تكون قليلة.
لعمر مر كلمح
البصرلأهداف
ومُنى وغايات
لم أرها يوما
مستحيلة.
كم أشتاق
لطفولة مفعمة
بالفرح والبراءة
لروائح أجدادي
لأُناس رحلوا
تطوق لهم الروح
وتكون عليلة.
كم أشتاق للحظات
صبى لروعة أشعار
لرسم على جدران
لبقايا ولو كانت قليلة.
كم أشتاق لضحكة
من الفؤاد ،لأماكن،
لحكايا ،لكتاب، لدمية
كانت المحببة ولم
اقبل بأخرى بديلة.
كم أشتاق لأبي
الحنون،لنظرته
لعباراته، لصمته
للحظات لم ولن
تتكرر،للهفته،لصوته
عند مناداتي،إنها
رحلة إشتياق طويلة.
إشتياق يجتاحني
ويسيطر على
أجوائي يغمرني
بحنين أبقى له
أسيرة.
التعليقات مغلقة.