حنين
قلم عبير عبدالمنعم
كيف انتصر ذاكَ السفر؟
ورعاه طيفٌ
ساقهٌ الليل إليكْ..
هل بتَ تحلم بالعروج؟
حتى تجيء لقلبها المملوء تحنانا عليكٓ..
هلا رأيت
لمعات لهفتها الشهية في مقلتيك..
هلا انتبهت لظلها؟!
يمشي الهوينا
مرتلا أحلى القريض لخافيك!
آه تمهل؛
كنت أشدو ها هنا
ويجيشُ صدري بالحنين أفضهُ
حين تعَانُقُ راحتيًِ راحتيكْ
كيفَ انتصر ذاكَ السفر؟!
يا ويح قلبي..
أوراح يجري؟!
يسبق الطير المحلق في الربى!!
حتى ينام هنيهة بين يديك.
التعليقات مغلقة.