حوار القلب والعقل خاطرة بقلم.. علا فياله
لعلك الآن تختبئ وراء أوراقك البالية ، تبكي أحيانا وتضحك أحيانا أكثر ، فأنت بين ذكريات قد هزت عرش مشاعرك وبين سخرية من هذا العضو النابض في أيسرك (.لا عقل يحكم حين تثور نبضات القلب ) ههههههه .يا لك من أهوج !! لم تنتبه!!!!! فاشتياقك لتلك الأرض الفاضلة الكامنة في حناياك قد جعلتك غير مبال أن الأفلاطونيات التي تخللتك لم تترك صفحات الروايات والأشعار
فأبطال روايات قلبك المفضله ما هي إلا خيال قد تمناه أحدهم أن يحدث يوما ما .. بل أن أعظم قصص الحب لم تكتمل !!
ف قيس قد جن جنونه ب ليلى العامريه ومات هائما بالصخراء وعنترة على الأغلب لم يتزوج من عبلاه و روميو قد فضل الموت على المواجهه..وغيرها وغيرها من القصص
ولكن لا عليك دعني الآن أحدثه بصوت عال
حتى تهدأ ثورته الطفوليه فعالم الملائكة ليس هنا ..دعني أخلع عنه صفة الإمارة ..فعرش الإمارة في هذا العالم يحتاج أن أكون أنا المهيمن عليه والمتصرف في أموره .
أنا ……………..أنا العقل
.
حقا لم أنتبه أنك تترصد خطواتي وكأنك تترقب وقت تعثري
لم أنتبه أننا دائما على خلاف …ولكني لا أحمل لك داخلي ما تحمله أنت لي
نعم أتعثر كثيرا وأُصاب بالإحباط أحيانا
فهل تعلم لماذا.؟؟.
..لأنني قد أرى ألآخرين من منظور ملائكي ..فكلهم عندي يحملون نفس مضغتي ويتقلبون على نفس مشاعري
و أنت بعيد جدا في فلك من الكبرياء تدور ..فكل الأخطاء أتحملها وحدي بل ومن العحيب أن تكون أنت جلادي
حسناً ..فهذا قدري الذي ارتضيته
ولست نادما عليه ..سأبقى كمحارب في وجه أفكارك التي تجعل من البشر مجرد آلات جلمدية تحركها الحسابات والأولويات دون النظر لأية مشاعر …ربما أكون متسرعا أحيانا فالذي يحرك خافقي لا تقم أنت له وزنا ، فأنا أتنفس الحب ولكني أحتاج بعض التمهل أحيانا ولا أخفي عليك أنني أحتاجك لتعطيني بعضا من بصيرتك التي تستطيع الحكم دون تحيذ على الآخرين
أحتاجك لأكون قلبا عاقلا …..وتكون عقلا ذا قلب
أنا…… أنا القلب
التعليقات مغلقة.