(حوار على هامش الصمت) بقلم الأستاذ الشاعر/ مدحت رياض
هي ساءلتني كم مضى
عشرون عاما أو يزيد ؟؟
منذ افترقنا واختفى
نبضُ المحبةِ والوريدُ
أنا لست أدري كم مضَى
أنا لم أعدْ أهوَى التذكرَ
أو أريدُ
أنا لم أعدْ ذاكَ الفتى
قد أحرقتني ألفُ نارٍ
أو تزيدُ
ذاكَ السؤالُ صديقتي
صعبٌ وأصعبُ أن أُفكرَ
أو أٌزيدُ
عشرونً عاما قد مضت
كيف انقضتْ
تلكَ الندوبُ تدلُّنا
أن الفراقَ سياطُه
مُزجت ودمعي والحديدُ
أولم تردكِ رسائلي
او لم يصل ابدًا بريدُ
يا للزمانُ إذا تحسَّسَ جُرحَنا
أو كرَّرَ الذكرى وآهٍ لو يعيدُ
هو ليس يعبأُ من تألمَ
من تعلمَ
من تظاهرَ أو تكلمً
هو حين يشهرُ سيفهُ
حتمًا سيقتلُ أو يبيدُ
عشرونُ عاما ؟؟
لست أذكرُ ربَّمَا
عشرونُ عاما أو يزيدُ
أتراهُ فرقًا ان ذكرتُ بدقةٍ
اتراهُ حقًا قد يفيدُ
إنَّا افترقنا والنهايةُ أننا
كالنبضِ فارقه الوريدُ
هي ساءلت بعيونِها
وتحكمَ الصمتُ الملجم ُ
والبليدُ
وانا أجبتُ بلمحةٍ يرنو بها
قلبي المعنفُ والوحيدُ
(حوار على هامش الصمت) بقلم الأستاذ الشاعر/ مدحت رياض
التعليقات مغلقة.