حوار مع القصيدة شعر /خالد أبو راغب
١..وأرجعُ دون وصف لاحتراقي
فتأتيني وتدعوني القصيدهْ..
٢..فأذهب باحثاً نحو المعاني
كصيادٍ وغايتهُ الطريدهْ…
٣..وأبحرفى البحورِ بكلِ جدٍ
وترهقني شواطئها البعيدهْ…
٤..أغوصُ بعمقهِا للبحثِ دوما
لأجمعَ من لألئِها الفريدهْ…
٥..وأشُرعُ همتي أرنو بعيدا
وأصمدُ بين أمواج عتيده…
٦..وكم سافرت نحو الشام شرقاً
وغرباً نحو أندلس مجيدهْ…
٧…وأضرب بالسهامِ طغاة قوم
وأحرس للشعائر والعقيدهْ…
٨..فشعري ليس إلا نبضُ قلبٍ
يلازمني لأزمانٍ مديده…
٩..فلا أنسى دمشقاً من قريضي
وحكماً يكسرُ الرأس العنيدهْ….
١٠…وبغدادٌ بنو العباس فيها
أقاموا العدل آراءً رشيدهْ..
١١…فهارونٌ ومأمونٌ يليهِ
ومعتصمٌ بأمجاد تليدهْ….
١٢..وعثمان بأتراكٍ مليكٌ
أذاق الروم ويلات عديدهْ…
١٣..فلا أنسى لقومي مبتغاهم
أذكرهم بأمجاد فقيده….
١٤..وأرجع في مواصلةٍ ودأبٍ
وأرجع في مغازلة القصيدهْ….
التعليقات مغلقة.