حيرة
زينب عبد الكريم التميمي
خلف المدى تمد بصرها , ليس سوى نقطة التلاشي تعانق خط الافق ,انتكاسة وجعها , البحر يعتلج ثائرا .سماء وغيوم ,تنفست الصعداء قشعريرة أصابتها ,حسرة تتبعها أنة يتبعها سؤال : وماذا بعد؟
صوت في عقلها : الا زلت تكابدين ؟
تحفرين قبرك .
:صه ,لااعول عليك ,اضعت مني الكثير .
: وماذا بعد؟.
تنتفض ,تستعيد خطاها نحو ذلك الوهج في قلبها , هو يركن هناك, تغتالها مشاعرها تتولد لهفة لاتقاوم, هو الشوق يستبيح كبرياءها
تحاوره:من انت ,ولم ,وكيف؟
صوت العقل يصرخ :قفي عودي ادراجك. قلبها يصيح :اقتلعي جذورك تحرري ,عيناك تلمعان ,اشعلي فتيل عنفوانك .
صوت من وسط نشيجهما يجيب :لاوقت
للأسئلة , هلمي نسابق الزمن .
التعليقات مغلقة.