موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

حي الحسين ومنطقة الحسينية منه من كتاب عرق الحارة المصرية تأليف سيد جعيتم

125

حي الحسين ومنطقة الحسينية منه من كتاب عرق الحارة المصرية تأليف سيد جعيتم


روى الإمام أحمد بن حنبل في مسنده عن أنس بن مالك قال: (اسْتَأْذَنَ مَلَكُ الْمَطَرِ أَنْ يَأْتِيَ النَّبِي فَأَذِنَ لَهُ، فَقَالَ لأم سلمة: احْفَظِي عَلَيْنَا الْبَابَ لَا يَدْخُلْ أَحَدٌ (فَجَاءَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، فَوَثَبَ حَتَّى دَخَلَ فَجَعَلَ يَصْعَدُ عَلَى مَنْكِبِ النَّبِيِّ فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ: أَتُحِبُّهُ؟، فقال النبي: «نَعَمْ) قال: فَإِنَّ أُمَّتَكَ تَقْتُلُهُ، وَإِنْ شِئْتَ أَرَيْتُكَ الْمَكَانَ الَّذِي يُقْتَلُ فِيهِ، قال: فَضَرَبَ بِيَدِهِ فَأَرَاهُ تُرَابًا أَحْمَرَ، فأخذت أم سلمة ذَلِكَ التُّرَابَ فَصَرَّتْهُ فِي طَرَفِ ثَوْبِهَا، قال: فَكُنَّا نَسْمَعُ: يُقْتَلُ بِكَرْبَلَاءَ).
أرسل أهل الكوفة لسيدنا الحسين يحثوه للحضور إليهم، وقالوا:
ـ نحن شيعتك وسنبايعك بالخلافة، استجاب الحسين، اصطحب أهله وآل بيت النبوة وشد الرحال للكوفة، تخاذل أهل الكوفة عن نصرته.
كانت قوات الحسين تتألف من 32 فارسًا و40 راجلًا مقابل جيش جرار يقوده عمر بن سعد مكون من أربعة آلاف مقاتل، طالبوا الحسين بالتسليم فرفض، أمطروه وأتباعه بالسهام، وأصيب الكثيرون من أصحاب الحسين واستمر القتال ساعة من النهار، وبعد ساعة استشهد خمسون من أصحاب الحسين. واستمرت رحى المعركة تدور في ميدان كربلاء، ركب الحسين بن علي جواده يتقدمه أخوه العباس بن علي بن أبي طالب حاملًا اللواء، وقع العباس شهيدًا ولم يبق في الميدان سوى الحسين أصيب بسهم في قلبه، تكاثروا عليه ضربًا بالسهام والرماح والسيوف، وأستشهد في المعركة 72 رجلًا من أصحاب الحسين، ثم قام شمر بن ذي جوشن بفصل رأس الحسين عن جسده باثنتي عشرة ضربة بالسيف، وكان له من العمر 56سنة، أستشهد يوم العاشر من محرم سنة 61 هجرية الموافق 10 أكتوبر سنة 680م. يوم عاشوراء وقد ظل هذا اليوم يوم حزن وكآبة عند الشيعة (فضل الحسن والحسين رضي الله عنهما، الموسوعة العقدية، موقع الدرر السنية).
ولم ينج من القتل إلا علي زين العابدين فحفظ نسل أبيه من بعده

أين دفن سيدنا الحسين بن علي رضي الله عنه؟
دفن جسمه في كربلاء، أما مكان دفن رأسه ففيه أقوال عدة منها:
رأسه مدفونة بالبقيع بجوار قبر أمه، وقيل إن الرأس بقي في خزانة يزيد ثمّ بعد أن توفي أخذ الرأس ودفن في مدينة دمشق في باب الفراديس الثاني، حيث يوجد مسجد الرأس نسبة إليه، وقيل كذلك أنّ سليمان بن عبد الملك استخرجه من خزائن السلاح، وقد بقي عظمًا أَبْيَضَا، فطيبة وكفنه ثمّ دفنه في مقابر المسلمين، حتى جاء بنوا العباس فنبشوا القبر وأخرجوه.
وقال الشيخ علاء أبو العزايم، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أن رأسه الشريفة موجودة في جامعه بالقاهرة، وأوضح أن المؤرخين وكتاب السيرة، ومنهم ابن ميسر والقلقشندي وعلي بن أبي بكر وابن إياس وسبط الجوزي والحافظ السخاوي والمقريزي، أجمعوا على أن جسد الحسين رضي الله عنه دفن في كربلاء، أما الرأس الشريف فقد طافوا به حتى استقر في عسقلان في فلسطين، ونقل منها إلى القاهرة في العام 548 هجرية الموافقة 1153 ميلادية

نعود لحي الحسين:
يتبع إِدَارِيًّا حي الجمالية، ويوجد به العديد من المعالم الأثرية الإسلامية القديمة والفاطمية بصورة كبيرة ومنها مسجد الحسين، وسوق خان الخليلي الذي تم إنشاؤه
مع بناء مسجد الحسين في عهد الفاطميين سنة 549 هجرية الموافق لسنة 1154 ميلادية تحت إشراف الوزير الصالح طلائع، ولم يبق في هذا المسجد أي آثار من العهد الفاطمي إلا الباب الأخضر فقط، وفي عام 1893م تم إنشاء حجرة صغيرة داخل المسجد تضم بعض الآثار النبوية مثل سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم وخصلة شعره، وفي عام 1965م أهدت طائفة الباهرة للمسجد مقصورة من الفضة المرصعة بصفوف من الأحجار الكريمة،
وقد بدأ في تطوير مسجد الحسين ومحيطه، في إطار مشروع شامل لتطوير منطقة وسط البلد ومعالمها التاريخية (جريدة اليوم السابع 12 سبتمبر 2019).

خان الخليلي:


من أعرق أسواق الشرق، وما زال معماره الأصيل باقيًا على حاله منذ تم إنشاؤه ، هاجر إليه عدد كبير من تجار مدينة الخليل بفلسطين، وقد سمي بهذا الاسم نسبة لمؤسسه جركس الخليلي أحد الأمراء المماليك وأصله من مدينة الخليل وكان كبير التجار في عصر السلطان برقوق عام 1400 م، ويقع بالخان مقهى الفيشاوي الشهير بتقديم الشيشة والشاي الأخضر.

منطقة الحسينية:


سمي الحي بالحسينية نسبة إلي جنود من العصر الفاطمي كان يطلق عليهم العسكر الحسينية، والحسينية تبدأ من باب الفتوح، وتنتهي بميدان الجيش ومنطقة الظاهر، يحكي المؤرخ المقريزي (1364-1441م) أن حي الحسينية كان يمتد من ناحيتين، من باب الفتوح لقرية الخندق (حي الدمرداش)، وكان بالحي محطة للمحمل المصري.
سنة 1296م في عهد السلطان العادل كتبغا وصلت مصر أعداد كبيره من المغول الوافديه من قبيلة الأويراتيه وكانوا فارين من محمود غازان بن أرغون من سلاطين الإلخانية في إيران وكان يقودهم طغراى زوج بنت هولاكو ورحب بهم كتبغا وكان مغولى الأصل وأسكنهم حي الحسينية واندمجوا مع سكانهم وكانت بينهم زيجات كثيرة، واشتهرت منطقة الحسينية بالفتوات .

التعليقات مغلقة.