حَديثُ الشَوقِ …بقلم عبير عبد المنعم
وأفٔشَتٰ سرُنَا النارُ..
رَقَصَتٔ طَرَباً عَلىَ صَفْحةِ النهرِ
الجَاري في أعْيُننَا..
وانٓهمرَ دفؤهَا يَغمُرُ سيقان اللَحٰظةِ
اشْتَعَلتٓ كلَ المسافات..
بتنا نَحرثُ الأفقَ بأنفاسٍِ تتصَاعد كدخان
نُعَلمُ العَتمةَ كيف تَتوهجُ
ودوار الشمسِ كيفَ يرقصُ
حَاصرَتنا الشمسُ
والليل يأبى إلا أن يسْمَع حديثَ النار عنا
ولا يعلم أنها أبجدية أصابعنا..
وحَديثُ الشوقِ
نــعــم وشــت بنا النار.
عــبــيــر
التعليقات مغلقة.