حَنِينُ …
أبومازن عبد الكافي
حَنِينُ
…..
رأيتُها في مهدِهَا
رِيًّا لِقَلْبِيَ الظَّمِي
أَبصَرتُ نورًا في الدُّنَى
مِنْ بَعدِ أنْ كنتُ الْعَمِي
حَمَلْتُهَا مُسَمِّيَا
بِسْمِ الْإِلَهِ الْمُنْعِمِ
الْجِسْمُ فِي كَفِّي بَدَا
والرَّأْسُ فَوْقَ مِعْصَمِي
وَدِدتُ لو قبَّلتُها
مِنْ ثغرِهَا المُنَمنَمِ
لَكِنْ خَشِيتُ شَكَّهَا
بِشَاربي الْمُهَنْدَمِ
قبَّلتُها فوقَ الْجَبِي
نِ الْمُشرقِ الْمُبَسَّمِ
دَعَوتُ ربِّي شاكرًا
فَضلَ الْعَظِيمِ الأكرَمِ
أذَّنتُ في الْأُذْنِ الْيمِي
نِ .. اللهُ خَيْرُ عَاصِمِ
حَنِينُ بِنتِي مُهْجَتِي
بِكْرِيَّتِي ومِنْ دَمِي
حُبِّي لهَا يَا إخْوَتي
أَسْمُو بِهِ لِلأَنْجُمِ
حَبيبتِي لي كَالسَّنَا
وفي حَيَاتي مُلْهِمِي
أُنشُودَةُ الْحُبِّ الَّتِي
يَعلُو بِهَا تَرنُّمِي
يَارَبُّ فَاقْبَلْ دَعْوَةً
مِنْ نَاسِكٍ مُتَيَّمِ
أَصْلِحْ لَهَا حَيَاتَها
بِطَاعَةٍ وَمَغْنَمِ
وَاجْعَلْ لَهَا نُورًا يُضِي
ءُ دَرْبَهَا مِنْ مَعْتَمِ
فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا
بِهِ نَلُوذُ .. نَحْتَمِي
………………….
شعر :
……… أبومازن عبد الكافي.
السبت…
5/3/2022m
2 من شعبان 1443 هجرية.
التعليقات مغلقة.