حُلَمُ رِسَالَة بقلم عماد إسماعيل
حنيني دَائِمٌ لَا يَتَوَقَّفُ
تَخَطَّى حُدُود أَسْوار قَصْرِكِ
بِلَيْلَة مُقْمِرَة
كوجهكِ
و لِآخَر لَحَظَات الْيَقَظَة
قَبْل نَوْمُك
وَعَلَى فِرَاشِي
رَسَت أَجْزائِي مُتَتَابِعَة
تُشَدّ بَعْضِهَا
لِتَشُدّ أَزْرِي
فرفقت بِي الْوِسَادَة
كَسَفِينَة رَسَت عَلَى مِرْفَأ
تُنَقِذُ حُرُوف الْقَصِيدَة
مِنْ الْغَرَقِ
و دُون الْوَرِق
كُتِبَت بِحِبْر سِرِّي لَكَتَم النَّبَأ
عَلَى أَرْضٍ الْجَزِيرَةِ
سَرَى الْخَبَر
وتسللت الصَّغِيرَة
لِجَانِب جَنَاحَك
مَع النَّسِيم الْحَائِر
فَإِذ بوصيفتك
تَلَقَّت رِسَالَة مُفَادُهَا
إِسْدالُ السَّتائِرِ
والشرفات تتراقص
وعصافير هَاجَرَت إلَيْك
بريشات نَعَام تَحْكِي
وتتغنى مَع النسائم
رَسَت بَيْنَ يَدَيْ
مَوْلاتِي الأَمِيرَة
زادتها عِطْرًا
أُحِبُّك وَأَلَّف أُحِبُّك
تِلْكَ كَانَتْ حُرُوف الْقَصِيدَة
التعليقات مغلقة.