حِبِّي وَمَحْبُوبِي …
أبومازن عبدالكافي
حِبِّي وَمَحْبُوبِي
…………
رُمْتُ الْوُرُودَ وَبَانَ فِيكَ غَرَامُ
وَيَهُزُّ فِي قَلْبِى إِلَيْكَ هُيَامُ
صَارَ الرَّبيعُ بِحُبِّكُمْ طُولَ الْمَدَى
وَالنُّورُ عَمَّ وَلمْ يَعُدْ إِظْلَامُ
إِيوَانُ كِسْرَى زُلْزِلَتْ لِقُدُومِهِ
وَتَحَطَّمَتْ في قَيْصَرٍ أَحْلَامُ
بُشْرَى لنَا بمَجِيءِ أَحْمَدَ سَيِّدِي
يَجْلُو الظَّلَامَ وَ لِلْأَنَامِ إِمَامُ
ظَلَّ الْيَهُودُ يُفَاخِرُونَ بِبَعْثِهِ
لِبِزُوغِ شَمْشِ مُحَمَّدٍ قَدْ رَامُوا
ظَنُّوا بِأَنَّ الْمُرْتَجَى مِنْ جِنْسِهِمْ
خَابُوا وَزَادَ بِكُفْرِهِمْ مَا سَامُوا
فَهُوَ ابْنُ عَبْدُاللهِ (ضِنْءُ كَرِيمَةٍ )
شَرَفُ الْعُرُوبَةِ دِينُهُ الْإِسْلَامُ
رَبَّاهُ صَلِّ عَلَى الْحَبِيبِ مُحَمَّدٍ
حِبِّي وَمَحْبُوبي بهِ الْإِنْعَامُ
وَارْزُقْ عُبَيْدًا هَائمًا في حُبِّهِ
رُؤيَاهُ كَيْ تَحْلُو لَهُ الْأيَّامُ
…………..
(صلوا عليه وسلموا تسليما) .
شعر : أبومازن عبدالكافي .
عبدالكافي فاروق عبدالكافي بدوي .
في 17/10/2021m
التعليقات مغلقة.