حِكَمٌ و رَسَائلُ شعر وجيه وسلاتي
قَدْ يَعْتَرِي المَرْءَ إحْسَاسٌ بِذِي نَدَمِ
إنْ ظَنَّ سُوءًا وَفِي الأحْشَاءِ مِنْ نٍقَمِ
إنْ تُلْقِ سَهْمًا فَلاَ تَرْمِي بِهِ عَبَثًا
حتّى تُبَرِّئَ نَفْسًا مِنْ ذَوِي الذِّمَمِ
وَمَنْ أصابكَ منهم غيرُ مُكترِثٍ
أَقِمْ عزاءهُ في الأكواخ والرَّمَمِ
إنْ كان صدرُكَ رَحْبًا فَاعْفُ عنْ زَلَلٍ
ذُو الجهلِ يَرْقُبُني في زَلَّةِ القَدَمِ
لَا تَعْذُرِ النّاسَ إنْ ألقُوا لك التُّهَمَ
وَاقْطَعْ بِهِمْ سُبُلَ الإحسانِ والكَرَمِ
أو شئتَ عَفْوًا وَكَظْمَ الغَيظِ في مَهَلٍ
صَفْحٌ و مغفرةٌ من أَنْبَلِ الشِّيَمِ
التعليقات مغلقة.