موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

ختام احياء القاهرة التاريخية ” حي مصر عتيقة” _” حي السيدة زينب ” بقلم الأستاذ :سيد جعيتم

500

ختام احياء القاهرة التاريخية ” حي مصر عتيقة” _” حي السيدة زينب “
بقلم الأستاذ :سيد جعيتم

نبدأ بحي مصر القديمة (مصر عتيقة):
في اليوم الأول من شهر مارس عام 1811م، قضى محمد علي باشا والي مصر على469 من أعيان ورؤساء المماليك في مذبحة القلعة( جرت الاحداث بجوار باب العزب بقلعة صلاح الدين بالقاهرة)، أغلبهم قتل بالرصاص، ومن نجا من الرصاص، ذُبِحَ على أيدي الجنود.
ولم ينج منهم سوى مملوك واحد يدعى «أمين بك» تمكن من القفز من فوق سور القاعة بحصانه ثم هرب إلى الشام.

إبراهيم بك كبير المماليك وزعيمهم كان في طرة، علم بالمذبحة وهرب إلى السودان.

عمل محمد علي باشا على استتباب حكمه، وبدأ في بناء مصر الحديثة، وشملت إصلاحاته مختلف أركان الدولة، وأرسل البعثات من المصريين إلى أوروبا لتلقي العلم ونقله لمصر.
كان الماء ينقل للقلعة بعدة وسائل والوسيلة الرئيسية عن طريق عن طريق رفع مياه النيل من فم الخليج بالسواقي إلى سور مجرى العيون، فكان القرار بصيانة وتجديد السور الذي يصل إلى بوابة القرافة بالقلعة، وذهب محمد علي بموكبه ومعه جنده ومشايخ المذاهب الأربعة ومشايخ الصوفية، ليحضر افتتاح السور بعد تجديده ويقيم وليمة كبيرة.
علم أهل المنطقة بحضور الوالي، زينوا بيوتهم والطرقات، فور دخول موكب الوالي تباري أهل الحي في توزيع الليمونادة (مشروب السكر والليمون والماء) على الموكب والمارة، ومن هنا جاءت تسمية المنطقة( بالسكر والليمون ) وتضم ميدان وشارع وحارة (جريدة المصري اليوم 24 نوفمبر 2014

الشيخ أبو السعود الجارحي.

يقول المؤرخ ابن إياس عن أبو السعود الجارحي:
في حوادث 933هـ، إنه عندما رفض طومانباى تولى السلطة بعد مقتل السلطان الغوري ألح الأمراء عليه لتولي السلطة، رفض، قرروا الذهاب إلى الشيخ العارف بالله ليستخير الله في أمر تولى كرسي السلطنة، ويستطرد ابن إياس: ـ ( ثم ركب الأمير طومانباى والأمراء وتوجهوا إلى كوم الجارح عند الشيخ أبو السعود وتعلل طومانباى بأن خزائن بيت المال ليس فيها درهم ولا دينار للإنفاق على العسكر، ومنها أن الأمراء يغدرون به ويرسلونه إلى السجن، وهنا أحضر الشيخ أبو السعود بين يدى الأمراء مصحفًا وحلفهم عليه بأنهم إذا سلطنوا طومانباى لا يغدرون به ولا يثيرون الفتن، وينتهوا عن ظلم المسلمين وأصر أن يتقبل الأمير طومان بأى السلطنة وتقبلها).
توفى الشيخ أبو السعود 931هـ ودفن بزاوية بالكوم الجارحي بالقرب من جامع عمرو بن العاص فى السرداب الذي كان يعتكف فيه.

أثار حي مصر القديمة:
ـ الكنيسة المعلقة من أقدم وأعرق الكنائس في مصر .
ـ مسجد عمرو بن العاص أقدم مسجد في أفريقيا.
ـ كنيسة أبي سرجه وبها المغارة التي أقامت بها العائلة المقدسة أثناء هروبها لأرض مصر

  • كنيسة القديسة برباره، وكنيسة السيدة العذراء مريم
    وقصرية الريحان.
    ـ سور مجرى العيون، السبع ساقيات ومقياس الروضة ـ قصر محمد علي

حي السيدة زينب:
مسجدها في القاهرة من أكبر وأشهر المساجد وقد أخذ الحي اسمه من صاحبة المقام
زينب الكبرى بنت علي بن أبي طالب وأمها السيدة فاطمة الزهراء بنت الرسول صلى الله عليه وسلم وشقيقة السبطين الحسن والحسين.
نطلق في مصر عليها لقب (أم هاشم) و (أم العواجز ) و(أم الضعفاء والمساكين)و (رئيسة الديوان)و (المشيرة).
رافقت السيدة زينب أخاها الحسين، عند خروجه لكربلاء، للجهاد ضد يزيد بن معاوية، وشهدت السيدة زينب معركة كربلاء بكل مصائبها ومآسيها، غالبت دموعها وهي ترى كَلَّ أحبتها محاصرين يعتصرهم العطش والجوع، رأت أبناءها وإخوتها وبني هاشم يستشهدون أمام عينيها والأعداء يقطعون رؤوسهم ويمزقون أجسادهم بالسيوف، وقفت صامدة تحتمي بها النساء والأطفال، بلا رحمة يحيط بهم جيش العدو يحرقون المخيم، ويعتدون على حرمات النساء والأطفال قابلت هذه المصائب العظام بشجاعة، وفي نهاية المعركة أُخذت أسيرة مع النساء والأطفال.
دخل موكب السبايا الكوفة، بكتهم النساء، نظرت إليهم السيدة زينب وقالت:
ـ (أتبكون فلا سكنت العبرة ولا هدأت الرنة) وحملت أهل الكوفة مسئولية استشهاد أخيها ومن معه قائلة:
ـ (ويلكم أتدرون أي كبد لرسول الله فريتم؟ وأي عهد نكثتم؟) .
ضج الناس بالبكاء والعويل.
دخل موكب السبايا من نساء الحسين وأولاده ورهطه إلى قصر الكوفة، تجرأ عبد الله ابن زياد حاكم الكوفة شامتًا وتهجّم على أهل بيت النبوة، وقال للسيدة زينب:
ـ (كيفَ رأيتِ فعلَ اللهِ بأهلِ بيتكِ؟).
ردت عليه رَدًّا قَوِيًّا فقالت:
ـ (ما رأيت إِلَّا جميلًا. هؤلاء قوم كتب اللّه عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم)، أرسلوها أسيرة إلى الشام، ورأس أخيها الحسين ورؤوس الشهداء أمامها على رؤوس الرماح طول الطريق، حتّى دخلوا دمشق ودخلوا علي يزيد بن معاوية وهم مُصْفَديْنِ بالحبال والقيود.
أمر يزيد برأس الحسين فوضع بين يديه، ووضع قضيب من الخيزران بين ثنايا راس الحسين، أثار هذا المشهد غضب السيدة زينب ومشاعرها، قالت:
ـ (ظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء، فأصبحنا نساق كما تساق الإماء، أنسيت قول الله تعالى:( وَلَا يَحْسَبْنَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا وَلَهُمُ عَذَابٌ مُهِين) ،
(أمن العدل يابن الطلقاء سوقك بنات رسول الله سبايا، قد هتكت سَاوَرَهُنَّ وأبديت وجوههنّ).
توفيت السيدة زينب سنة 62 هـ، وذكر الكثير من المؤرخين وسير الأخبار بأنها توفيت ودفنت في دمشق.
زرت مقامها في دمشق عام 1971م وهناك رأي آخر على أنها دفنت في مصر، قال المؤرخ بن الأثير، المتوفي في سنة 630هـ/ 1232م في كتابه الموسوعي (الكامل في التاريخ)، عند حديثه عن حوادث سنة 61 هـ بأن الخليفة الأموي يزيد بن معاوية أمر النعمان بن بشير بترحيل السيدة زينب ومن معها من الشام إلى الحجاز وبعث معهم رجلاً من أهل الشام أميناً صالحاً في خيل وأعوان فسار بهم إلى المدينة المنورة، و توفت السيدة زينب في سنة 62هـ/ 681م.
مكان الضريح الحالي كان برك ومستنقعات تتصل في موسم الفيضان ببركة الفيل(بركة قارون – البغالة)، ولم تستعمل هذه المنطقة للسكن والمقابر إلا في عصور متأخرة، وقد ذكر علي باشا مبارك في الجزء الأول من كتابة الخطط التوفيقية أن خط السيدة زينب يقع (في عصره) تحت مستوى فيضان نهر النيل بمقدار من متر إلي متر وثلث المتر.
وعن الضريح قال الشيخ عبد الوهاب الشعراني (المتوفي سنة 973ه/ 1565م) في كتاب المنن الكبرى (بعد تسعة قرون من وفاة السيدة زينب أن شيخهعلي الخواص رأى رؤية أن السيدة زينب مدفونة قرب قناطر السباع) مكان المسجد الحالى، علمًا بأنه كان يوجد ضريح بجبانة باب النصر يحمل اسم السيدة زينب وأندثر.
ويوجد بالحي من الآثار:
ـ قلعة الكبش .
ـ جامع أحمد بن طولون.
كانت المنطقة في العصر المملوكي يطلق عليها خط السباع نسبة إلى قنطرة شيدها السلطان الظاهر بيبرس البنقدارى 658هـ على الخليج المصري الذي كان يمر من أمام المسجد وكان على هذه القنطرة رسم للسباع وهو شعار السلطان الظاهر بيبرس، وقد تم ردم الخليج المصري عام 1898م ومع عملية الردم اختفت قنطرة السباع وظهرت واجهة مسجد السيدة زينب ومنذ ذلك التاريخ أي في نهاية القرن التاسع عشر بدأ يطلق على الميدان بل والحي بأكمله اسم السيدة زينب.

انتظروني مع عصر الفتوات

التعليقات مغلقة.