(خُرافة مُستجدة عام ٢٠٢٠م
شعرة في المصحف)
قلم الشاعر / مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
ذي شعرةُ الرأسِ ما في مصحفٍ نبتتْ…..لكنها سقطتْ من رأسِ مخبولِ
سقطتْ ولم يرها وفجأةٍ ظهرتْ….. فظنَّها فُرِجَتْ ذا غيرُ معقولِ
شاعَ الهراءُ وكم في الناسِ حاملِهِ…..ياسامحَ اللهُ من جاءوا بذا القيلِ
أليسَ للناسِ عقلٌ كي يَمِيزوا بهِ…..صِرفَ الديانةِ عن جهلٍ وتضليلِ
ما أفسدَ الدينَ إلا معشرٌ جهلوا…… والناسُ تسعى ورا كلِّ الأقاويلِ
فاقرأْ عن الرُّسْلِ عن نوحٍ ومعشرِهِ…..وأصلِ شركِ بني الدنيا بتفصيلِ
زاغوا عن الحقِّ بل صاروا ألدَّتَهُ……واستحسنوا الزيغَ عن ظنٍّ وتخييلِ
إنَّ العليلَ لمن غرتهُ بدعتُهُ……. وظنَّ باللهِ ظنَّاً غيرَ مقبولِ
ما ينفعُ الناسَ إنْ ينزلْ بهم خطرٌ…… إنْ قدَّرَ اللهُ في منعٍ وتأجيلِ
ذي سُنَّةُ الشرِّ ملعونٌ مُروِّجُها…..يبوءُ بالإثمِ لا يحظى بتنويلِ
ما أكذبَ الخلقَ من يسعونَ جهدَهُمُ……لنشرِ إفكٍ أو إغواءِ مخذولِ
أتُضحكونَ يهوداً من سخافتِنا…..ما في المصاحفِ شعرٌ كُفُّوا عن القيلِ
مدحت عبدالعليم بوقمح الجابوصي
** زعموا أن من قرأ في المصحف يجد شعرة فإن بلَّها بالماء وشربها أعطاه الله مايريد وحفظه من الكورونا
التعليقات مغلقة.