“خلاص…. خلاص”
بقلم د. هبة صبحى البدوى
حبيتك
خَلَاص
يبقا عَيِّنْت مِن قَلْبِى عَلَيْك حُرَاس
محافظين ع الْحُلْو مِ النِّسَمَة
وَفِى عِزّ الظَّلَام
إلَك نِبْراس
عيونى لِلْجَمِيل خُدَّام
بِنَظَرِة عَيْن
تلبى قَوَام
دَخَلْت الْقَصْر
وشوفت الْعِزّ
وخدت الْمَلِكَة مِن ع الْعَرْش
تظبت لمعاليك الْفَرْش
وَتُبْسَط فِى الْبُسْط
وتحكى لِلْقَمَر حدوته
لاجْل يَنَام
ولسه كَمان
قَلَعْت التَّاج
ولبسته لأعز النَّاس
وَصَارَ هُوَ إللى تَاج الرَّاس
وقلبى صَار فِى كَفّ إيديه
كياقوتَة
لَابِسْهَا عقْد فِى رَقَبْتُه
ومزدان بيه
وكلى لِيِّه
أنا لَمَّا هويته
صِرْت مملوكته
بس بِإِشَارَة
أَنَا أَجْرَى عَلَيْهِ
عَارِف
إمتى يحصل كُل دَه يَا بيه
طُول مَا أَنْتَ فَوْق عَرْش قَلْبِك مجلسى
و بنن عَيْنَك حارسى
وبالجفون سَتْر وَغَطَا
وَكُلّ سِرّك
فِى بِير صَدْرِي راميه
و… قفلت عَلَيْه
لمَا تبْقَى لِي صَدِيق
عَلَى طُولِ حياتى مؤنسى
فَارِس نَبِيل
وَملك أَصِيل
بِالْحَبّ أَوْعَى تَكُون بَخِيل
وَإِيَّاكَ عَلَى غيْرِى تمِيل
كَيد النَّسَا ماهواش عَوِيل
كُلّ الْبَنَات ملكات
هتبْقَى معاها ملْك
تتشال لِفَوْق الرَّاس
تعمل خدودها مداس
هتقل أَصْلَك معاها
يَا عَيْنَىّ رَاح تحتاس
خدهَا نَصِيحَة منى
ليْها مَا تنسااااااش
وخَلَاص . . . . . . خَلَاص
التعليقات مغلقة.