خوابي بقلم لما حسن
امتلأت خوابي الأبجدية
بكلمات
منمقة
حمراء
لكنها خرساء
لاتتقن إلا فن الصمت
الضحك
والبكاء…..
والتأرجح في فضاءات المساء
مع الفراشات و هسهسات الأطيار
القلم أصيب بدوار
المقل الناعسة جحظت من التحديق
في الأفق السحيق
جولات هطول الأمطار
وسكون الإعصار
يا لحماقة الأقدار
عند تعانق خيوط الفجر مع جدائلي الذهبية
قطفت قصيدة عذراء
من رمش الأهداب
من سحابات الندى
و أغصان الضباب
براعم نرسيس وجلنار
عيدية جورية
في إحدى جيوبي خبأتها
هل هناك أحد ينتظر على مفترق الطرقات؟
المستيقظين
المتآخرين
الحالمين
النائمين
الواصلين
على مآذن العيد
بعد طول الغياب
بعد أن أوصدت السموات كل الأبواب
لما حسن
التعليقات مغلقة.