خواطر بالبلدى كده 1
بقلم منى الشوربجى
الحب ده سر ضمن أسرار الكون اللى لغاية دلوقت منعرفش إزاى بيحصل وإمته بيتمكن من قلب اﻷنسان ..وإزاى كمان بعد اﻷنسان مابتيجى عليه فترة بيتألم وبيحس أن الدنيا وقفت بعد مافارق الطرف الآخر ؛ بتمر عليه السنين وبيتقابل فى فترة تانية مع انسان تانى وبيتعلق بيه برده ، هل ده ﻷنه محبش أولانى ؟!! ماعتقدش.. بس لكل وقت وله جماله اللى بيعيشه اﻷنسان ..ﻷن دى بتكون جواه وبتتجدد ..فيه ناس بيقف قلبها عند شخص واحد بس ومهما اتعرضت ﻷرهاصات الحب ..إلا إنها بتكون متوقفة عند نقطة معينة ؛ إنما بتعيش وبتكمل دورة حياتها وهى قافلة تماما الصندوق ده ورامية مفتاحه فى وسط البحر وبتعيش الا احساس وبتجارى الزمن وبتعامل البشر لكن بدون حياة بدون نبضات حقيقية حتى وان اتفرشت لها زى ما بيتقال احلى الورود ..هتعيشها وهتستمر استمرار المعيشة وليست الحياة..لكن بقى لما يلعب لعبته الزمن وفجأة تتغير الحياة من الا إحساس ده ..وتبص تلاقى مفتاح الحياة عايم على وش المية وماسكه غريق بيستغيث ومبيظهرش الا للطرف اللى ضايع منه نصه التانى الاصلى ..واقع الفرحة كبيير اوى بينسى الطرف المنقذ انه مش متمكن فى العوم لكنه مش بيسيبه وبينط فى وسط المية الغريقة وبيرفعه على ايده وبيطلعه ع الشط تانى ..بيساعده يلتقط تانى انفاسه وبيهديه ..يولع له شوية خشب عشان يدفيه ..ويحكى له عمل فيه ايه البحر لحد ماعتر على المفتاح اللى طلع بيه على وش المية ..وتشيله موج وتحدفه موج وتنزله للاعماق وترفعه لشطآن وهو بيعافر وبيتمنى الموت ..لكن فى لحظة مالقى المفتاح عرف ان لسه فيه طرف محتاجه وبيموت هو كمان ..المهم بعد الحكايات وفترة الجمال والاغماءة الوقتية دى ..بتكون اﻷفاقة ولازم طرف منهم يضحى بكوووول البشر اللى وقفوا جنبه عشان شخص واحد اعيته مياااه البحر وملوحته ……….
نكمل المرة الجاية
التعليقات مغلقة.