خواطر عبدالرحمن (٥)
بقلم عبد الرحمن منصور عبد المقصود
عندما أنظر في الإعجاز الإلهي أشمئز من المشككين، ولم أمتلك سوى حروفي المتواضعة للرد على مثل هذا العبث،هؤلاء علاجهم أن نعيد إليهم بصرههم الذي غاب بغياب بصيرتهم، علاجهم أن يروا المعني الشاهق الذي يكتسي به الكون، معناً يتجرد من مجرد صخور معتمة تسبح في الفضاء ليغدو هذا الإعجاز الإلهي شمسا بازغة في أفق الإيمان، لا مجال لأحد أن ينكر نورها المشع ببريق الحكمة التي تجلت في قدرة البارئ عز وجل، ففي كل أية دليل، في النجوم المضيئة التي تتعلق بغلاف السماء الشاسع تتجلى عظمة الأدلة، بل في السماء ذاتها دليل يتفاقم في مجده وشموخه، إذن ذرة التراب الواحدة قد تكون خير دليل للرد على هؤلاء الضالون في دنياهم وأخرتهم، هؤلاء الضالون المضلون الذين يضلون بضلالهم المضل أمما تبني قبورا تستقبل عقولا ماتت بمثل هذا العبث.
التعليقات مغلقة.