خوفي عليكِ …وائل هيبة
خوفي عليكِ …وائل هيبة
خوفي عليكِ كمثلما يغدو الأبُ
في بعد طفلٍ والفؤادُ معذبُ
أمسي رفيقَ الفكرِ في طياتهِ
شغفٌ وأشواقٌ ودمعٌ يُسكبُ
وأنا أراكِ على البعادِ شفيفةً
والناس ذئبٌ أو مكيرٌ ثعلبُ
راحتْ إليكِ الروحُ في طياتها
عطرُ المحبةِ عاد منكِ الأطيبُ
غلبت على حبِ العبادِ مفاتنٌ
وهي التي بين المواجعِ تذهبُ
وعلى جمالٍ فيك لم أرَ مثلهُ
فيكِ التراحمُ للتسامحِ يُنسَبُ
ولنهر حبك في الكيان شواطئٌ
من نبعِ ودٍ لا يغيضُ وينضبُ
سامحت في عينيك كل مغادرٍ
وأنا على ردِّ الإساءةِ أُُحسبُ
لكنني أشربتُ منك تسامحا
فإذا الاجاجُ الملحُ منك الأعذبُ
قسماً برب لا أراه وإنني
من فرطِ شوقٍ للقاء لمتعبُ
بمحبةٍ قد غلَّفتها خشيةٌ
في قلبِ من كان المهالكَ يقربُ
إني أردتكِ في الحياة رفيقةً
حتى النهايةِ لا أحيدُ وأرغبُ
التعليقات مغلقة.