موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

خيري و رشاد و بدوي قصة قصيرة بسن قلم / حسين الجندي

248

خيري و رشاد و بدوي قصة قصيرة بسن قلم / حسين الجندي

استيقظ الحي على مقتل زوجة (بدوي)، تم تشريح الجثة، ثبت من تقرير الطب الشرعي أنها تلقَّت ثلاث طعنات قاتلة في الرقبة،وأنها كانت حاملا في الشهر الثالث، وبمضاهاة البصمات الموجودة على السكين ثبت أنها ل(بدوي)! تم اقتياده إلى قسم الشرطة، ظل يصرخ بكل ما أوتي من قوة:

– أنا بريء، والله لم أقتلها، لم أقتلها، وما الذي يجعلني أقتلها؟!

وأمام وكيل النيابة وقف متحيرا أمام سؤال ألقاه عليه:

-هل كنتَ على علم بأن زوجتك حامل في شهرها الثالث؟

رد بعد أن ابتلع ريقه بصعوبة بالغة:

أأكانت حاملا؟!

بادره وكيل النيابة :معقول، ألم تكن تعلم؟!

ثم نظر إليه بتحدٍ:على العموم لقد أثبتت التحريات أنك عقيم!

إذن: لمن هذا الجنين؟!

لم يستطع الإجابة..ربما لأنه لا يعلم، أو لأنه لا يريد أن يعلم!

أردف وكيل النيابة:وطبعا عندما علمت بحملها اندلعت النيران في قلبك، وطالبتها باسمه فرفضت، وعندما لم تستطع معرفته قتلتها، أليس كذلك؟!

شرد (بدوي) بذهنه ولم يُعقِّب..

زاره صديقه (خيري) ووجَّه إليه اللوم:

-لماذا فعلت ذلك؟ لماذا؟ هِهْ؟ ليتك طلقتها واسترحت منها ومن عارها..

قال له هامسا: -صدقني والله لم أقتلها، لم أقتلها.. أنا فقط حاولت حححاولت قتل (رشاد) عندما ذهبتُ إليه في بيته وغافلته بضربة على رأسه ؛ حتى أستحوذ بمفردي على المال الذي سرقناه..

لكن المال سُرِق مني بعدها بأسبوع ولا أدري إلى يومنا هذا أين هو؟

قاطعهما الجندي وأمسك (بدوي) بغلظة ليودعه زنزانته..

تركه (خيري) وعلى وجهه ابتسامة صفراء خبيثة حرص على إخفائها عنه..

تم تقديم(بدوي) إلى المحاكمة..

وبعد عدةجلسات، تمَْ الحكم عليه بالإعدام شنقا بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد..

تم تنفيذ حكم الإعدام، وتم غلق ملف القضية..

على إحدى الشواطئ جلس (رشاد وخيري) بملابس البحر يضحكان بملء فيهما..

وبعد شهور..

اختلف (رشاد) مع (خيري) حول نصيب كل منهما في المال المسروق،كان لدى (رشاد) يقين راسخ بأن الغدر يجري في دماء (خيري)..

وصل بلاغ يفيد بأنه تم العثور على جثة رجل في حالة تعفن رمِّي، واتضح من التحريات أن الوفاة بها شبهة جنائية،ومن الواضح أن السرقة هي الدافع وراء ارتكاب الجريمة.. في داخل ملابس الجثة عُثِرَ على بطاقة رقم قومي تحمل اسم :رشاد……………….

على مكتب وكيل النيابة وصل مظروف مغلق من مجهول ، بعد فضِّه وجد داخله (فلاشة) وضعها فورا في جهاز الكمبيوتر..

كانت تحتوي على تسجيل صوتي لشخصين أحدهما كان صوته غير واضح المعالم فقد تمَّ التلاعب به أما الآخر فكان ل(خيري) :

– من والد الجنين الذي كان في بطن زوجة (بدوي)؟ خيري:

-أنا طبعا ههههههع..-وهل قتلتها أيضا يا (خيري)؟

– طبعا وحياتك، خلصت عليها حتى لا تفضحني..

تم فتح ملف قضية مقتل زوجه (بدوي) ولكن بمتهم جديد وهو:(خيري)..

بعد تضييق الخناق عليه ومواجهته بالتسجيل الصوتي اعترف:

بعد أن طلبتْ مني نصيبها في المال المسروق وهددتني بفضح علاقتنا ،بيَّتُ للأمر..

ذهبتُ لزيارة (بدوي) أثناء وجود زوجته عند أهلها ومعي بطيخة وأشرت إليه بإحضار سكين وطبقين وطلبت منه تقطيع البطيخة لنتناولها معا؛حتى تُطْبَع بصماته على السكين،ثم غافلته وسرقتها، وعندما حانت الفرصة قتلتها بنفس السكين بعد أن حرصت على ارتداء قفازات..

تم تقديم خيري للمحاكمة..

استدراك:

هذه القصة لا علاقة لها من قريب أو بعيد بقصة فيلم (حنفي الأبهة) سوى بأسماء بعض الشخصيات فيه.

التعليقات مغلقة.