خير البرية
بقلم:
أحمد بدوي العميد
هل تقتفي أثري والخسف آثاري
وقد أطاحت بشق القلب أقداري
أقِم عليَّ(حدود)العشق واقضِ بما
شاء الإله وقل يا(صحبة الجارِ)
وترتقي السُّحْب في (الأشتاء)ممسكةً
لا من خصامٍ ولكن خشية النار
قلبي بوارٌ على الأحباب مستعرٌ
لا ماء يبرؤه من (فوره)الجاري
أقم عليَّ ولا تبخلْ إذا رغبَت
أن يسلك(الكوكب)(الغربي)مضماري
هلَّتْ وقالت:حنانَيك القصيد رمى
(ضربٌ)من(السحر)في أعشار أعشاري
يزجِي لسانًا وتلقي ريحُه(كسَفًا)
فى(باحة)العين لا فى ساحة الدار
أقِم عليَّ فإني(فى)تقلبها
أجثو وأُطْرَحُ في ظلٍّي وأشعارِي
وقُم على الشعر واطوِ الحُزنَ فى يدِه
واندم على(الفَوْتِ)من سوءٍ وأوزار
واستلهم الخير من مدحٍ لقدوتنا
خيرِ البرية_ قولًا يُسعدُ القاري
هو النبي الذي في(ذكره)رُتَبٌ
ما ضُمِّنَ الذكر في(فتْقٍ)وأسحارٍ
لم يخلق الله من أنواره بشرا
بل(وجه)إعجازه يبدو كأنوار
لما قصدت مديحًا فى سجيته
أتت حروفي بدمعٍ بيِّنٍ جاري
بُعِثْتَ للناس والأديان في(خبَرٍ)
فأشرق الكونُ من بَدرٍ و(سيَّار)
وأدبَر الجهل واجتُثت(سواعده)
كأنه لم يكن شيئًا بأخبارِ
ستُبعثُ الرسْلُ كلٌّ في هُوِيَّته
ويشفع المصطفى من(راحِ)(إيثار)
هذا(بيانٌ)بأني قد جهلت بما
جاء(البيان)وما أَوَلى لِـ(بدَّار)
يارب فاقبل صلاة المنتمين له
ما سبَّح الصخر(من)ذِكرٍ وأذكار
التعليقات مغلقة.