خير الورى بقلم ثناء شلش
خير الورى
أمحمد خير الورى ودليل
قلبي بحبك وآله وعليل
شوقي إليك أذاب قلبي مهجتي
فإذا الدموع من العيون تسيل
يازينة الدنيا ودانة عقدها
هل لي إلى طيب اللقاء سبيل
ياسيدا من سيد من سيد
بوركت يامن للخليل سليل
خلق عظيم صانه رب العلا
والخلق بدر ساطع وجميل
اختارك الرحمن خاتم رسله
كالمسك فاح أريجه التنزيل
كل المناهج حرفت أقوامها
لكتابك القرآن ذا تفضيل
وعد الإله بحفظه فلتخفظوا
آياته فبها الهموم تزول
ولتقتفوا أثر النبي المصطفى
فهو الأمين موقر وجليل
رب الفصاحة والبلاغة والحجا
كيف الوصول بحرفنا المحبوب
يا سيدي كيف الوصول لمدحكم
والحرف لايرقى وجد هزيل
أنت السراج تضئ عتمة ليلنا
والهادي حين بنا الطريق تميل
هدمت دولة كفرهم ومحوتها
أحقاد كانت بالصدور تجول
وعلوت بالدين الحنيف منابرا
فندت ماكان العصاة تقول
لم يثنك التعذيب أو تشكيكهم
ومضيت تشدو شدوك الترتيل
يا سيدي أشتاق روضتك التي
تشفى الصدور بها ويروى غليل
فهل ترى قبل الممات أزورها
وأناجي ربا للعباد كفيل
أدعوه يرزقني الشفاعة أرتوي
من حوض كوثركم ظمايا يزول
يا سيدي مهما كتبت لمدحكم
لا أستطيع إلى علاك. وصول
أهدي السلام إليك ياخير الورى
مادام يسمع للحمام هديل
ثناء شلش
التعليقات مغلقة.