داليا السبع تكتب نثرية …” لك عندي رسالة “
ويح تراتيل تصرخ في جنح الضلوع
تخضب بنزف دفيق ربوع الحنين
تستفيق من غفوة الحلم خفقات نابض على شفير الانهيار
يصيح مهيض في يباب الأيام يبحث ترياق سقم تفشى
رفيف الوجع جناح نازف
يحدّثُ الرمل ضياع العمر
ويأبى الخنوع ينهض بجراحه
يرفل بثوب الوهن بضع شجن
فلتصمتي صرخاتك ضاربة الودع
وحدك من يصنع الخرافات من يعتزم الصفح
سأعترف بدلا عنك! أنا من يتأجج بين أروقة الصفحات
وتهرع قراصنة أفكاره لتأسر عاطفة الحرف
تراوده غطرسة الليل لتستبيح الوحشة عنوان قلمي
فتتبعثر الكلمات تتواري والمعنى الجريح
تتعوذ وعلامات مرورك بالطريق وتقبيلك لزهرة يتيمة
لازمت نافذة احتفظت بظلال كفك
حتى أنفاس ذلك الفجر على نحر الشجر
شخوص منقوشة بدماء غريب سليب
على جسد خاطرة تريق نعاس الليل بالرغبة
لم يبق خلا كفين واهنتين تتوسط عذاب حلم منسي
تضم أثمال وجود صبأ منذ عهد وجودك المهترئ
ارتشف نشيج خذلان الزعف دفقة واحدة
ما الذي سرى بالعروق؟ اتلف وتر الإحساس الرهف
مارست طقوس الهزيمة وتصنعت النصر وسكبت
من محابر الأمس رسائلي تلك ظلت عالقة بين
عجلة الزمن الراكض نحو الا أدري تقزمت أحلام
ذاكرة صنعتها مخيلة مجنونة، عزف الناي الضرير
لحن تأبين إيزيس وقتما عانق اللوتس عنفوان الماء
وهو لايزال قابعا يحفر حجر صمته أمام التنور
نائمة وكلي يستصرخ على جناح تعب سممته عقارب
الزمن سقف توقعاته متآكل الرطوبة بضع متبعثرات
من همس سيدها أنها ستكون فكانت النهر، يحتضنها
سرا كلما تغنت الأساطير بالحب .
التعليقات مغلقة.