داليا السبع تكتب نثرية “لله در اشواقي “
عزف للحن مجنون صاخبة الروح تلك لاتنفگ ثائرة غاضبة ببعثرة حائرة ، كيف تلاقت العيون ؟! ذا رجل من زمان غائب منذ عهود يعزف على وتر عنيد نغمات الشرود حدود الغجرية في عناقگ قصائد مغناة وترانيم ليل في عيد ميلاد النجم البعيد ،حلق وخذ طرف الجنون وادعوني إلى رقصة غجرية وطيفگ حتى تتكشف ملامح الفجر بين أطلال العشاق وظلال من ورق شمعي يتساقط شيئا فشيئا على أنامل اللهفة حينها دعنا نروي قصة غرام باق بقاء الشمس قبل الفناء وكيف يحملني قلبي لأرضك على غمية الساعات انجب لهفاتي بنبضاتي فيتلعثم ثغري مابين القسوة واللين مابين الحزن ووجه الابتسام اللعين المنحوت بوهن على ملامح نجمة تبكي .
بين ذاك وذاك يضيع على وتر من إشتياق عزف لحنك اليتيم احلل عقدة من قلبي واسكب حبك بالبقاء لله در الحنين كيف يهفو لضمة بعناق وقبلة على نحر النبض اقترب قدر طاقتك أكثر كي أزهر ولتكتحل بك الهدب لقاءً حقيقة أم مداعبة خيال
أتأبط صمتي أعتصر غصتي جنون ليلتي أختنق وأبتسم ألوح لنجم الليل غاضبة ثائرة جاثية ، أين أنت كماني الصغير سأمشط جديلة الصبر أزين جيد العمر أعزف لحن الزمان المُر على طلل العشق يناجيني كل ليلة تهواگ الأنفاس والنبضات فلما الضجر وعاصفة الهجر وعطر الحزن ياشهية الجسد ..سأنتظر لتنسيني مرارة الغياب ولذعة العناد لتثملني برؤياك فيتماهى النبض بين أحضانك عازفا لصوت التنهيد معزوفة الأزل بكتاب الغزل حروف عشقك يا سلطانهم ونبت القدر
منتهى الطلب ..
التعليقات مغلقة.