دا احنا دفنينه سوا بقلم محمد فتحي شعبان
الكثير يعلم قصة هذا المثل ( أحنا دفنينه سوا) وفي الحياة نقابل الكثير ممن يكذب ويصدق كذبته حتي تكون حقيقة بالنسبة له وإذا واجهته بالحقيقة تجد ما لا يرضيك من رد جارح لينتصر لكذبته بأي شكل من الأشكال ومن المؤكد أن الكثير قد قابل مثل هذه المواقف إحنا دفنينه سوا .
حق الطريق ضائع
هذا مشاهد كثيرا في حياتنا أصحاب المحلات أستولوا علي الأرصفة بل قد يستولي علي جزء من الطريق دون مراعاة لأي شئ البعض يؤجر الرصيف أو جزء من الطريق للباعة الذين يفترشون الأرض .
السيارات التي تقف أمام العمارات والبيوت أحيانا بعض الشوارع تكون ضيقة فيسد الطريق أو الشارع أمام المارة
الأسواق وما أدراك ما الأسواق يعاند الباعة بعضهم بعضا
فيستولون أيضا علي طريق الناس .
هذا بالفعل أما بالألفاظ النابية والخارجة فحدث ولا حرج فالمار في الأسواق يسمع ما لا يرضي أحدا .
المهرجانات حموووو بيييكا وغيره
كنت عائدا من سفر فلما دخلنا المدينة مر شاب بدراجة بخارية ( موتوسيكل ) قد أدار مشغل الموسيقي علي أحد المهرجانات بصوت مرتفع مزعج نشاز هذا الأمر أصبح سائدا بين فئة الشباب أصبحوا يحفظون المهرجانات وأسماء المهرجين عن ظهر قلب قد تجد كثير منهم لا يحفظ شيئا من الدين ولكنه يحفظ المهرجانات ويتباهي بذلك إذا ما ركزت قليلا مع ما يقال فيها ستجد الكثير من الألفاظ النابية الخادشة للحياء والحكايات التي تتحدث عن إجرامهم ( صياعتهم) هذا المهرجانات تنتشر كالنار في الهشيم رغم موقف نقابة الموسيقيين ولكن في أرض الواقع لا تأثير .
عزيمة الشباب
قيمة كل إنسان في همته وعزمه وطموحه وهدفه في الحياة ومع ذلك تجد الكثير لا همة له ولا عزيمة يحيا بلا هدف في الحياة مجرد حياة وأنتهي الأمر فماذا سيكون مثل هذا الإنسان وما هي قيمته وما هي مساهمته في الحياة مجرد صفر علي الشمال بل قد يكون دون ذلك
ولكن فأصبر صبرا جميلا والله المستعان علي ما تصفون
الأسكندرية / العامرية
٢٠٢٢/٧/٢٠
التعليقات مغلقة.