موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

دبلوماسية القيادة والخط الاحمر

147

ومصر عادت شمسك الذهب

دبلوماسية القيادة والخط الاحمر ومصر عادت شمسك الذهب

بقلم / عصام القيسي

في ذكرى 30 يونيو ومع اللقاء المزمع وزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة العربية الشهر القادم يعج مطار القاهرة بالطائرات الملكية والاميرية والرئاسية ليكون شاهداً على نجاح باهر للدبلوماسية والقيادة السياسية وعودة مصر لمكانتها في قيادة العرب بعد عودة مكانتها وبقوه افريقياً وبعد ان اصبحت مصر محط العالم وبين القوتين العظيمتين الشرق والغرب .

أغلب المتفائلين بعد 11 يناير وماتبعه من احداث وضعف ووهن مصر والتي كانت في مهب الريح وكانت دولة مصر في قمة الخطر والضعف بل كان الطريق الى نهاية مصر قريبا لم يكن المتفائلين والمحللين السياسيين ان يتوقعوا وصول مصر الى مكانتها الان وقوتها بل وعظمتها وشموخها .

نسترجع الاحداث والاخطار تدخل دولي سافر في مصر ، اخطار على الحدود الشرقية والغربية والجنوبية والبحر المتوسط مستباح وتهديدات في البحر الاحمر من جهة مضيق باب المندب ، وأزمة المياه في سد النهضة ، وارهاب في سيناء والصحراء الغربية وتهديدات اقليمية ودولية وازمات داخلية .

بعد 30 يونيو وفي نوفمبر 2016 بعد استقرار بعض الشيء تم اطلاق رؤية مصر 2030 والهدف واضح ان تكون مصر دولة عظمى .

هذا الطرح قوبل باستخفاف محلي ودولي بل في ظل الازمات اصبح حديث اعلامي للاستهلاك المحلي وحديث في الهواء ، هكذا نظر المراقبين والمحللين .

بدأت مصر بسياسة واضحة ويمكن ان اطلق عليها ” سياسة الخط الاحمر ” فبدأت بسد الثغرات من الحدود الشرقية ومعركة الارهاب ، اما في الغرب فكانت المعركة شرسة مع التدخل التركي القطري في ليبيا والتهديدات المباشره والاطماع التركية ليطلق الرئيس السيسي ” الخط الاحمر “

وفي الجنوب اخطار سد النهضة والنظام السوداني ومشكلة جنوب السودان والتي كانت تحتاج الى حكمة لان السودان هي العمق الاستراتيجي لمصر .

كل هذا يقابله اعلام موجه ضد مصر وقنوات فضائية تعمل ليل نهار واجندات داخلية وقلاقل ودعوات هادمة وشعارات فارغه تلقي قبول عند طوائف من عامة الشعب .

مع كل تلك الاخطار السياسة عملت القيادة السياسية في وسط الامواج العاتية والتحديات الخطيرة جداً .

بعد 8 سنوات في غاية الصعوبة وهامه وفارقة في تاريخ مصر حاضراً ومستقبلاً تم اعلان ” الجمهورية الجديدة ” ( جمهورية العلم والعمل – الحلم والأمل ) .

واليوم وبعد ان حطت كل طائرات الزعماء العرب في مطار القاهرة الدولي بمصر المحروسة تكلل كل ذلك بحل العقدة الاخيرة والتي كانت مستعصية لتهبط الطائرة الاميرية القطرية في المطار ويترجل منها امير دولة قطر تميم بن حمد ليعلن للجميع ان مصر عادت ولم يعد هناك شيء شارد حتى تركيا تقربت الى مصر لتعود مصر لقيادة العرب بل وافريقيا ولتكون الدولة المحورية في العالم بين القطبيين العظميين .

ولنردد مرة اخرى ( مصر عادت شمسك الذهب ) ، ولنرى نتيجة ” دبلوماسية القيادة وسياسة الخط الاحمر ” .

عصام القيسي – القاهرة في

2202/06/26

التعليقات مغلقة.