دربُ الصفا…شعر عبيرعبدالمنعم
يَا أهْـلَ قَـلبـي وَصْلُـكم مُـستَـوْقـفي
صَـبِّي رمَـاه الـوجـدُ ، عَـز تَـشـوفـي
فَـالوجدُ دُستور الـهَـوى ، من فـيضه
يَـفنَى الـغيابُ عَـن الأحبة ، يَخْتفـي
يَالـوعـةَ الـقَـلبِِ الـمُـعَـنَّـى بــالـهَـوى
حينَ الرؤى نُـورَ الـمَـعيَّـةِ يَصْـطَـفي
شَغَـفًا شُغِلتُ بـِوَصـفِ ذيـَّاكَ الـهـوى
وَمَشيتُ دَرْبًا مِـنْ صَفَـا لَـمْ يوْصَف !
إنـّي سَهِـرتُ الـليـلَ أشْـتَــاق الـلـقـَـا
فَامثُل لشوقي من ثنا اللطف الخَفي
ذَابَتْ جُفُـونـي مِـن حَـرارة لَـهفَـتِــي
يامَـن تَـلوحُ كما الشّهـابِ الخاطفِ !!
أقبِـل ، فمـا عشقـي بِـراحِـمِ مُهجتي
فَــالـعـشـق نـيـران الـفـؤاد ومـتْـلفي
التعليقات مغلقة.