موسوعه أدبية شاملة

teen spreads her legs for jock.https://fapfapfaphub.com

دردشة على باب مصر ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر اللقاء الثالث عشر

417

دردشة على باب مصر
ألف ليلة وليلة إبداع على باب مصر اللقاء الثالث عشر

كلما يأتي المساء نبدأ ورشتنا الأدبية لشعر العامية
على جروب شعبة العامية
في ليلة من ألف ليلة وليلة عامية على باب مصر
وهكذا… ورشتنا الليلة

مولاي القارئ الهمام ،سلام عليك سلام ،أتيت لك بكأس المُدام؛
في هذا المساء الذي يحفه الوئام ؛وحكايتي الليلة عن :
نص شعر عامية لمبدع رسام، يرسم الكلمة لحن كأنها الأنغام.
مع الليلة الثالثة عشر
و الشاعرة : أسماء البيطار

ونص العامية :”كل الحكاية قدر” لأسماء البيطار

و فـ يوم رجعت زي طير
ضل عِشه في عز النهار
و الشمس طالعه
من ورا صفار
دارت عجلة الزمن
كان الطريق قدامها سراب
بدموعها المتلألأه
و قُدام عنيها كر شريط
عُمرها واضح زي النهار
بتشوفه و هي سانده
على نفسها
و مـ مستقويه على
اللي باقي فـ عُمرها
و روحها صاعده للسما
ملفوفة فـ عود صَبَّار
و شايله على كفوفها
سنين شقاها
و حلمها اللي ضاع
في عز النهار
و فجأة ….
وقفت عجلة الزمن
نطرت دموعها المحبوسه
لملمت روحها المتبعتره
و سحبت قلبها على
اللي باقي فـ عمرها
على اللي باقي فـ قدرها
و هتكمل المشوار .

/ أسـمـاء الـبـيـطـار /

إليكم القراءات النقدية للشعراء الأفاضل حول النص يليها الرؤية النقدية للناقد الكاتب د. وليد مجدي .

الشاعر
ا. مدحت رياض

أولا
فيه تقدم ملحوظ في اسلوب الشاعرة
فيه ملحوظات مبدئية فقط
زي المتلألأة غريبة في وسط النص
تكرار كلمة النهار مزادش قوة للنص
النص فيه صور جمالية لا تخفى على القارئ
ساندة على نفسها
ملفوفة في عود صبار
صور جمالية ممتازة
لازلت مصر أن (المتلالاة) ملهاش مكان
وكسرت البيت
التقدم في شعر اسماء ملحوظ جدا والنظم أصبح أكثر جمالا
اتمنى إضافة بعض الحركة والموسيقى التي غابت في مناطق وتقطعت في أخرى
نص يتسم بكثير من الرمزية وساعدت الصور الجمالية و الخيال كثيرا في ذلك

أحسنتي أسماء هانم والى الأمام دائما.

الشاعر
ا. عبد السلام عبد النبي :

استاذه أسماء النص يحمل في طياته حاله الحزن التي تصف بها نفسها وكيف ان الزمن فعل كل ما اراد بها
ولكن الإصرار علي استكمال مسيرة الحياه بما تبقي من عمرها المهلهل شيء يدعو للامل
بدايه حزينه تدل علي انها انسانه معذبه اكل. عليها. الزمان وشرب ونهايه تؤكد اصرار علي استكمال المسيره
النص سردي يفتقر للموسيقي ورد بالنص بعض الكلمات لم تقدم الكثير للنص
عموما هي فكره جميله وقبوله تحياتي.

الأستاذ الشاعر وائل هيبة :

جميل جداً وحالم ورائع والرمزية فيه جملية والصور ولا أحلى
سحبت قلبها
دموعها المتلألأة
ملفوفة في عود صبار
ولى ملحوظة على كلمة كر شريط لا أجدها مناسبة
والموسيقى في النص لم تطربني كثيرا فهو أقرب للقصة القصيرة.

ا. خالد الحمصي :

نص نثرى به صور جميله محتاج وزن وقافيه ارجوا القراءه للشعراء الكبار.

الشاعرة
ا. عبير عبد المنعم :

اختزلت الكاتبة كل ما أتت به في عنوان النص( كل الحكاية قدر)
نعم هو القدر
(ف يوم رجعت)
من أين عادت ليس المهم ولو أنه سؤال..له إجابة معماه..
الأهم كيف عادت
زي طير ضل عشه.. لم يضل بمعنى فقد لكن هي حيرة الرجوع إلا ما سنعرفه في النهاية.
والدموع تشبه اللؤلؤ في سراب الطريق..فلا مفر..من القدر..
(مسنودة على نفسها) أتت أسماء بصورة ولا أروع لمست حقيقة كلنا نعلمها سندك هو نفسك التي بين جنبيك واذاها ترافق نفسها الصديقة..مع صبر تلف روحها به.
وقوف عجلة الزمن ..كناية عن توقف تفكيرها عند نقطة معينة رغم استحالة توقف الزمن..نطرت دموعها المحبوسة إذا إرادة هنا إرادة من طرد الدموع من حياتها..لمت روحها وجمعت شتاتها لأجل تكمل الرحلة..
أما عن ما القصيدة كتنظيم مازال ينقصها بعض الضبط في الموسيقى ..
المعنى قوي جدا وروح الكتابة جميلة.. وباقي على الوصول قدر شهقتين وحفنة من إصرار..أفتقد النص للوزن والموسيقى التي نتناغم معها..لكن روح النص احييك عليه..و أطلب من الأستاذة أسماء استمري لتسعدينا أيتها الكريمة..هذا تعليق صديقتي وليس نقدا لأني لست بناقدة أنا أتعلم معكم..

الشاعرة
ا. زينب عبد الكريم ( أمل البيلسان )

كل الحكاية قدر

و فـ يوم رجعت زي طير
ضل عِشه في عز النهار
و الشمس طالعه
من ورا صفار
دارت عجلة الزمن
كان الطريق قدامها سراب
بدموعها المتلألأه
و قُدام عنيها كر شريط
عُمرها واضح زي النهار
بتشوفه و هي سانده
على نفسها
و مـ مستقويه على
اللي باقي فـ عُمرها
و روحها صاعده للسما
ملفوفة فـ عود صَبَّار
و شايله على كفوفها
سنين شقاها
و حلمها اللي ضاع
في عز النهار
و فجأة ….
وقفت عجلة الزمن
نطرت دموعها المحبوسه
لملمت روحها المتبعتره
و سحبت قلبها على
اللي باقي فـ عمرها
على اللي باقي فـ قدرها
و هتكمل المشوار .
/ أسـمـاء الـبـيـطـار /
نص.جميل أجادت فيه الشاعرة توظيف عناصره بشكل منسق وبديع .كانت الرمزية فيه واضحة لكن أعتقد كان هناك بعض.الضعف.في الموسيقى في بعض الأبيات.لكن بشكل عام استطاعت أن تنقل للمتلقي تلك الدفقة الشعورية والمعاناة التي كانت تكابدها الشخصية محور القصيدة بصورة جلية ثم الإنتقالة الجميلة الى لملمة روحها .
وهي الصورة الشعرية الأكثر تعبيرا في القصيدة التي عبرت فيها عن قوتها وإرادتها وعزمها على المسير.
في النهاية شكري للأستاذة أسماء
متمنية لها دوام التوفيق.

الشاعرة
د.ريهان القمري :

نص مفعم بالمشاعر و ربما التمرد

هناك العديد من الصور الجميلة الحية مثل :

١- بتشوفه و هي ساندة على نفسها
٢- ملفوفة في عود صبار

وهناك أيضا بعض الصور التي لم تكتمل مثل :
الشمس طالعة من ورا صفار
فلماذا نحتاج أن نقول : الشمس تخرج من وراء صفار ، أرى أنه تعبير كرر نفسه أو ربما أرادت الكاتبة أن تقول مثلا أن شمسها تشرق من وراء شئ آخر يلامس عالمها المبدع

الموسيقى في النص غائبة مع الأسف الشديد و لذلك أصبح يميل أكثر إلى النثر أكثر من الشعر لكن أجمل مافيه هو انتصار روح التحدي التي تقفز من بين سطوره في النهاية و بقوة

وفقك الله يا أستاذة أسماء.

الشاعرة صاحبة النص
ا. أسماء البيطار :

مش عارفة أقول ايه بس سعيدة جداً بتعليق الجميع
و على رأسي الجميع دون استثناء
سواء كان مدح أو نقد
سعيدة إني تقدمت على أيدي استاذة كبار
و يسعدني أن التقدم ملحوظ و الفضل أكيد يرجع لهم
فمنذ البداية و قولت أنني لست بشاعرة .
و لكني أعلم أني أكتب شئ يمسني من الداخل
فيخرج في تلك الصورة التي يراها الجميع بمنظوره الخاص
و هذا شئ يسعدني جدا لو لمست أي شئ في داخلك كإنسان .
سعيدة أني حركت مشاعرك سعيدة بكم جميعاً و بكلماتكم التي تدفع إلى الأمام
كل الشكر و التحية و التقدير لكم جميعاً
د/ ريهان
ا/ سيدة
ا/ عبير
ا/ أمل البيلسان
ا/ عبدالسلام عبد النبي
ا / وائل
ا/ مدحت
ا / خالد
و أخيراً و ليس بأخر صحاب المجهود و الرؤية التي تفتح آفاق النص
د / وليد.

ا. سيدة القصاص :

طبعا ملحوظ التقدم النسبي لحضرتك ا. أسماء
نوعا ما… الجمل معبرة والمعاني دارجة
.والنص يميل للنثر..
والشاعرة حاولت تصنع قافية ولم توفق في
(ضل عشه في عز النهار والشمس طالعة من ورا صفار)…. كلمة (صفار ) موعت الصورة جدا وقضت عليها
المتلألئة….كسرت البيت (قوي قوي). أرى أن لا وجود لها أصلا.
عانى النص من عدم ضبط الوزن وانهزامية الإيقاع الداخلي
مما أشعرني وكاني أقرأ قصة او ما شابه
أما الصورة ( ملفوفة في عود صبار) صورة رائعة لكن جملتها مكسورة..لوجود حرف الفاء …أرى عدم لزوميته.
أنصح أختي الشاعرة باستبدال كلمة (كَر) بكلمة (مَر)
النص في مجمله حالة شعورية دفينة تبحث الشاعرة عن أدوات لتخرجها للنور….لكن عاندتها الأدوات في تحدى صارخ…
الشاعرة أسماء البيطار تملك أفكارا جيدة وروحا أجود
وعزيمة فائقة للبحث عن الأفضل وأنا أراها في الثوب النثري
أدق وأعمق أحييك أختي المبدعة وأوصيك بالقراءة للروايات
الأجنبية المترجمة ففيها صور وتعبيرات أدبية عالية وزخم
عال سيساعدك على ما تحبين من كتابة أدبية.

الرؤية النقدية النهائية للنص
د. وليد مجدي :

لن أطيل التعليق فأنا مستمتع برؤية الزملاء، فلقد تناولوا النص من جوانب عدة بشكل احترافي ابداعي.
و لكن بدايةً سيكون تعليقي مختصراً في نقاط سريعة.
أولاً التصنيف :
إن كان كما لاحظتم جميعاً من خلل في الموسيقى والايقاع فهو نتاج أزمة شعورية لم تختمر في وجدان أستاذتنا أسماء البيطار فخرجت كالقطار الذي لا قضبان أمامه ليسير فوقها فكانت حركته عشوائية دون تحكم.
و هذا ما جعل النص هو حالة تقع مابين الخاطرة و القصيدة و لكنه أقرب للخاطرة.
ثانياً التلاطم و التذبذب مابين توصيل الفكرة و ضبط الموسيقي.
كان السبب في سقوط الايقاع في أجزاء عديدة من النص.
فكانت كلما حاولت توصيل فكرة ما تخلت عن الايقاع ضماناً لوصول الفكرة و كلما تذكرت الايقاع تخلت عن تحديد هدفها الفكري.
و حل تلك الإشكالية يحتاج الي الوقت والنضج الشعري حتى تستطيع الشاعرة ان تملك كلا الناصيتين في وقت واحد.
ثالثاً الزمكان :
هو أكثر ما شدني داخل هذه الخاطرة المتطورة، فتجد أن الزمان و المكان لعباً دوراً هاماً طوال هذا النص، و هو الآداة التي استخدمتها الشاعرة بحرفية.
عند وصف يوم الرجوع (زي طير ضل عشه) تجد حركة في الزمن (دارت عجلة الزمن)
أما عند صعود الروح (وروحها صاعدة للسما) يتوقف الزمن (وقفت عجلة الزمن).
فالزمن نسبي، تشعره بشكل يختلف عني و غيرنا يشعره بشكل آخر، فيطول و يقصر. و يختلف بالنسبة للمكان فاليوم على الارض يختلف عن اليوم في المشتري، و لذلك إذا سألتك عن الوقت الذي مر فعليك أن تسألني ( بالنسبة لمن؟ فالزمن نسبي)
و هنا كان من الضروري توقف عجلة الزمن فالميت الصاعدة روحه إلى السماء تتوقف عجلة الزمن بالنسبة إليه فالزمن شئ دنيوي بحت. أما عن المكان فما بدأ كسراب لابد أن ينتهي كسراب و هنا لابد أن توقن أنك أمام نص لن تستطيع فيه تحديد وحدة زمان او مكان.
رابعاً وحدة الفكر :
نتيجة لكل ما سبق من تلاطم و زحام داخل عقل و مشاعر الشاعرة فإن الفكرة ظلت في النهاية ضبابية غير مكتملة بحيث تستشعرها فقط و لا تلمسها بشكل مباشر.
و وحدة الفكر أن اكتملت ساعتها كانت ستحول النص من خاطرة الي قصيدة حتي و أن اختفت منها الموسيقي الظاهرة.
نهاية أنصح الشاعرة أن تنسى الوزن و أن تنسى القافية و تكتب بشكل نثري حتي تتمكن من امتلاك أفكارها ثم بعدها تتدرب علي امتلاك زمام القوافي.
دمتم كما عهدتكم
نجوم تسبح في مدارات الشعر
و تشع في أرجاء الكون إبداعاً و رقة.

إلى هنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح
وقد انتهت الليلة الثالثة عشر من ألف ليلة وليلة عامية على باب مصر شاكرين الشاعرة / أسماء البيطار علي سعة صدرها.
على أمل اللقاء في ليلة أخري لشاعر آخر بنص جديد
والليلة الرابعة عشر من ليالي ألف ليلة وليلة على باب مصر.
في
دردشة على باب مصر.

مع تحيات : سيدة القصاص.

التعليقات مغلقة.